«جهود السفارة والملحق والاتحاد بارزة في متابعة أوضاعنا»

Ad

أكد الطلبة الكويتيون الدارسون في الجامعات المصرية استقرار الأوضاع الأمنية، وسيرها نحو المزيد من الاطمئنان، على عكس الأوضاع التي شهدتها العاصمة المصرية «القاهرة» على وجه الخصوص بشكل عام بعد ثورة 25 يناير من العام الماضي، مشيرين إلى استقبالهم لاختبارات نهاية الفصل دون قلق يشتت الذهن، مشيدين بالجهود المبذولة من قبل السفارة الكويتية والملحق الثقافي والاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر في التواصل مع الجميع للاطمئنان على سير دراسة الطلبة.

«الجريدة» تواصلت مع الطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية للاطمئنان على أوضاعهم الأمنية مع بدء فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول، والذي شهدت تأخر عدد منهم في الالتحاق بجامعاتهم لدواع أمنية أثارت قلق بعض الطلبة وأسرهم.

قال الطالب عبدالمحسن العجمي إن الوضع الأمني في مصر يتجه نحو المزيد من الاستقرار، وليس هناك ما يدعو للقلق على الطلبة الكويتيين الدارسين في مختلف الجامعات المصرية، موضحا أن الأجهزة الأمنية المصرية جهودها واضحة في حفظ الأمن والاستقرار للجميع.

وأضاف العجمي ان الفترة الحالية تشهد فيها مختلف الجامعات الاختبارات النهائية لجميع طلبتها، موضحا أن استئناف الدراسة في الجامعات المصرية ساهم في عودة غالبية الطلبة الى مقاعدهم الدراسية بشكل تدريجي رغبة منهم في استكمال دراستهم وعدم تأخر تخرجهم.

وقال الطالب محمد فارس ان الوضع في العاصمة المصرية غير ثابت ومتقلب في بعض الاحيان خصوصا في نهاية الاسبوع وبعد صلاة الجمعة على وجه الخصوص، موضحا أن الوضع الأمني بشكل عام في تحسن مستمر ويسير نحو الاستقرار وليس هناك ما يدعو للقلق في الاوساط الطلابية، ووقوع حادثة او اثنتين للطلبة ليس بمقياس في مجمل الأمر.

وأضاف فارس أن الطريق للجامعة آمن ويخلو من أي مشاكل أمنية تهدد الطالب على الإطلاق، مشيرا الى ان المناطق التي تقع فيها الجامعات هي بمنأى عن الأحداث السابقة التي شهدتها مصر على وجه العموم، مبينا تفاعل جميع الطلبة مع بعضهم للاطمئنان على سلامة زملائهم في أي حدث طارئ.

مزيد من الاستقرار

ولفت الطالب ضاري الشمري الى «أن الشباب المصري على درجة عالية من الوعي والعلم، الأمر الذي يحقق الاستقرار، وهو ما نشهده الآن، فهو من قام بالثورة وهو من أعاد الاستقرار لوطنه»، موضحا أن الوضع الأمني يتجه نحو المزيد من الاستقرار وليس هناك ما يدعو للقلق على الدارسين في الجامعات المصرية خصوصا وأن الفترة الحالية تشهد فترة الاختبارات النهائية للطلبة في مختلف الفرق الدراسية لجميع الجامعات المصرية.

وبين الطالب خالد العبدالجادر أنه في بداية العام الدراسي شهد عزوفا كبيرا للطلبة الكويتيين، خصوصا مع تسارع وتيرة الاحداث الأمنية التي حدثت، موضحا أنه مع بدء الشهر الثاني للدراسة اتجه الوضع الأمني نحو المزيد من الاستقرار، وهو الأمر الذي أدى الى مباشرة جميع الطلبة دراستهم في مختلف الجامعات المصرية.

تحديث شامل

وذكر العبدالجادر أن دور اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والسفارة الكويتية والملحق الثقافي كان بارزا ونشيطا على مدار الفصل الدراسي في الاطمئنان على سلامة الجميع، إذ قام الملحق الثقافي بطلب تحديث شامل لكل بيانات الدارسين وعناوين السكن الخاص بهم وأرقام هواتفهم، للاطمئنان عليهم في حال أي طارئ يقع، فضلا عن لجنة الطوارئ التي أنشأها الاتحاد لمتابعة الطلبة والرد على استفساراتهم وإبلاغهم بما يستجد بشأن الوضع الأمني.

أما الطالب نواف البرجس فأكد أنه ليس هناك ما يستدعي القلق على حياة الدارسين في الجامعات المصرية، فالأوضاع الأمنية تتجه نحو التحسن بالمقارنة مع الوضع منذ بدء ثورة 25 يناير، فضلا عن حرص الأجهزة الأمنية المصرية وتعاونها مع الجميع من خلال تكثيف نقاط التفتيش الأمنية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. وأوضح البرجس أن فترة الاختبارات التي تشهدها كل الجامعات المصرية والتي تمتد حتى نهاية الشهر الجاري، تزامنت مع الاستقرار الأمني التي تنعم به مصر الآن، باستثناء حوادث فردية أججت صورها بعض الوسائل الإعلامية في الفترة السابقة.

تحسن الوضع

وذكر الطالب محمد المهنا أن الوضع اختلف على ما كان عليه بالمقارنة مع الفصل الدراسي الثاني للعام السابق من الناحية الأمنية واستقرارها، مبينا تحسن الوضع بشكل عام ولافت، وهو الأمر الذي دفع بالطلبة الكويتيين الى العودة الى مقاعد دراستهم والحرص على عدم تأخر تخرجهم.

ومن جهته، قال الطالب عثمان الفرحان ان للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر جهودا مبذولة في الجانب الأمني ويستحق الشكر للمتابعة الحثيثة لأوضاع الدارسين حرصا على عدم تأخر تخرجهم، فضلا عن التواصل الدائم لاعضاء الاتحاد مع الطلبة في مختلف مناطق الجمهورية، الأمر الذي حفز الكثير من الطلبة على استئناف الدراسة بعد الشهر الاول من بداية الفصل الدراسي الحالي.

وأضاف الفرحان أن الاتحاد له دور لا ينسى في إقامة المؤتمر الأمني بمشاركة السفارة الكويتية والملحقية الثقافية لحث الطلبة على اتخاذ الاجراءات اللازمة والحيطة عند وقوع أي طارئ، فضلا عن التواصل الدائم من قبل لجنة الطوارئ التي أنشأها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في مصر.

وقال الطالب ناصر المفرح إن الوضع الامني يسير نحو الاستقرار وليس هناك ما يعوقه بفضل الانتشار الأمني ذي النطاق الواسع في جميع المدن المصرية، فضلا عن حرص أهل مصر على استعادة الاستقرار الأمني لبلاد مهد الحضارات والعلم، موضحا أن الجامعات المصرية هي من أولى الجامعات العربية المصدرة للعلم وطلبته، وأن الشعب المصري على درجة عالية من العلم الأمر الذي يحتم علينا جميعا المساهمة والحرص على استقرار الوضع الأمني الذي يصب في مصلحة الجميع.