منتخبنا الوطني يستضيف نظيره اللبناني في "الصداقة والسلام" يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهة مهمة غداً أمام نظيره اللبناني في تمام الساعة 5.30 على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.سيكون نجوم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم على موعد غداً مع مواجهة مرتقبة ومهمة جدا، حينما يواجهون المنتخب اللبناني في الخامسة والنصف مساء على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في الجولة الرابعة ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل عام 2014.يدخل منتخبنا الوطني المواجهة وفي رصيده خمس نقاط جمعها من الفوز على المنتخب الاماراتي في العين بثلاثة أهداف مقابل اثنين، ثم التعادل مع المنتخب الكوري الجنوبي في الكويت بهدف لمثله، قبل ان يتعادل مع مضيفه اللبناني بهدفين لكل منهما.اما المنافس فيأتي في المركز الثالث وله 4 نقاط جمعها من الخسارة الفادحة على يد المنتخب الكوري بستة أهداف دون رد، ثم تحقيق الفوز على الابيض الاماراتي بثلاثة أهداف لهدف، واخيراً التعادل مع الأزرق، بينما يحتل منتخب كوريا الصدارة برصيد سبع نقاط، واخيراً المنتخب الاماراتي في المؤخرة من دون نقاط.فارق النقاط يجعلها قويةومن المؤكد ان مواجهة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخبين الشقيقين، حيث ان فوز الأزرق، بإذن الله، يجعله يقترب كثيراً من حجز احدى بطاقتي التأهل للدور النهائي لهذه التصفيات، خصوصاً ان الرصيد سيرتفع إلى 8 نقاط وهو ما يعني ان الازرق في حاجة إلى نقطة أو نقطتين فقط في الجولتين المتبقيتين كي يضمن تأهله رسمياً.اما المنتخب اللبناني فإنه يحتفظ بآماله في التأهل، وفوزه اليوم يجعله يقترب بقوة من تحقيق المفاجأة المدوية، لاسيما انه دخل هذه المجموعة وهو بعيد عن ترشيحات خبراء اللعبة، خصوصاً بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية.ويمنح فارق النقطة الواحدة اللقاء أهمية خاصة، لاسيما ان المنتخبين يراودهما أمل التأهل بعد تضاؤل فرصة المنتخب الإماراتي كثيراً، كما انهما بمنزلة الكتاب المفتوح لبعضهما، خصوصا ان الازرق دخل معسكرا في شهر يونيو الماضي في بيروت الذي شهد اقامة مباراة تجريبية بين الفريقين انتهت بفوز الازرق بستة اهداف نظيفة، لكن شتان ما بين مستوى المنتخب اللبناني في تلك المباراة والفريق الذي يخوض التصفيات.الوقوف على مستوى البدلاءوباشر الأزرق تدريباته يوم 30 اكتوبر الماضي استعداداً لمواجهة اليوم، ثم دخل معسكرين مغلقين في فندق سفير، لعب خلالهما مواجهة وحيدة أمام المنتخب البحريني يوم الرابع من الشهر الجاري على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، والتي خسرها الأزرق بهدف وحيد احرزه البحريني محمود رينجو.ورغم الخسارة فإن المباراة كانت مفيدة للأزرق، حيث وقف الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران تافاريتش ومساعده عبدالعزيز حمادة على مستوى عدد من اللاعبين البدلاء بعد تعرض حسين فاضل وطلال العامر ومساعد ندا وخالد علي ناصر القحطاني للإصابة، علماً ان ندا والقحطاني شاركا في التجريبية كأساسيين، واللاعبين الاربعة ومعهم بدر المطوع ويوسف ناصر باتوا جاهزين للقاء بعد تعافيهم تماماً ومشاركتهم في التدريبات، لكن مشاركتهم كأساسيين من عدمه في يد الجهاز الفني فقط، خصوصا ان طبيب المنتخب د. عبدالمجيد البناي اخرج يوسف ناصر من تدريب امس تفادياً لتجدد اصابته.التشكيل المتوقعوكان الأزرق قد اختتم تدريباته في السابعة من مساء أمس على الملعب الذي ستقام عليه المباراة، وكشف التدريب ان المنتخب سيعتمد على السرعة في بناء الهجمات سواء عن طريق الجناحين او الاختراق من العمق مع الضغط على لاعبي المنافس بشكل طولي وعرضي لإجهاض محاولاته الهجومية مبكراً، وكعادته دائماً طالب غوران اللاعبين الثلاثة فهد الانصاري ووليد علي وطلال العامر بالتسديد على المرمى كلما سنحت لهم الفرصة.ومن المنتظر ان يلعب الأزرق بتشكيل يتكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى وعامر المعتوق ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض لخط الدفاع وفهد الانصاري وعبدالعزيز المشعان وطلال العامر لخط الوسط وامامهما بدر المطوع وفهد الرشيدي.وقد يشهد التشكيل تغييرات محدودة بالدفع بجراح العتيقي في خط الوسط على ان يلعب عبدالعزيز المشعان في مركز بدر المطوع في حال عدم البدء بهما، وكذلك عودة يوسف ناصر للتشكيل على حساب فهد الرشيدي، علما أن الفريق سيفتقد جهود نجمه المتألق فهد العنزي الذي سيترك غيابه فراغاً دون شك."اللبناني" يعتمد على الأسلوب الدفاعيأما المنتخب اللبناني الذي أنعش آماله بالنقاط الأربع الغالية، التي حصل عليها حتى الآن، فيمني النفس بتحقيق نتيجة إيجابية وهي التعادل على أقل تقدير، من أجل الزحف نحو المركزين الأول أو الثاني اللذين يؤهلانه للدور النهائي، ورغم صعوبة هذا الأمر فإن اللبنانيين يعلمون تماماً انه لا مستحيل مع الساحرة المستديرة، ويعلمون في الوقت نفسه ان اللعب امام الازرق على أرضه ووسط جماهيره امر في منتهى الصعوبة.واستعد لبنان للقاء اليوم من خلال المعسكر التدريبي الذي اقامه مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، والذي تخللته مباراة تجريبية امام المنتخب العراقي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، وبالطبع يعلم مدرب لبنان الالماني ثيو بوكير جيداً مكامن القوة والضعف في الازرق وهو ما جعله يختار التشكيل المناسب لهذه المواجهة، اضافة إلى الخطة التي سيلعب بها اللقاء، والتي تعتمد على الجانب الدفاعي والهجمات المرتدة، وهو ما تدرب عليه اللاعبون خلال تدريب امس الذي اجري في نفس موعد ومكان المواجهة.
آخر الأخبار
الازرق يستضيف لبنان في قمة حاسمة غداً
10-11-2011