في ختام الجولة الثانية من الدوري الممتاز

Ad

اختتمت أمس الجولة الثانية من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم بفوز الجهراء على العربي بهدف دون رد، والنصر على كاظمة 3-2 ليتساوى بذلك الجهراء مع المتصدر القادسية برصيد 6 نقاط لكل منهما.

تساوى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجهراء مع القادسية في صدارة الجولة الثانية من الدوري الممتاز، التي اختتمت امس برصيد 6 نقاط لكل منهما، إثر فوز الجهراء على العربي بهدف دون رد، في حين حقق النصر فوزه الأول وأحرز أول ثلاث نقاط بفوزه على كاظمة 3-2، وبذلك عمق العنابي جراح البرتقالي الذي مازال يعاني عدم قدرته على تحقيق أي نتيجة إيجابية وخلا رصيده من النقاط.

الجهراء والعربي

انتهى الشوط الأول سلبياً في الأداء والنتيجة بعدما اعتمد مدربا الفريقين على التحفظ الدفاعي كخيار أمثل لتخطي أول 45 دقيقة من عمر المباراة، ولعب الفريقان بمستوى لا يمت إلى كرة القدم بصلة، لما حمله هذا الشوط من أداء عشوائي وتخبط مهاري إضافة إلى عدم وجود تكتيك.

وجاء التهديد الأول في المباراة لمصلحة الجهراء في الدقيقة 3 عندما تلقى المهاجم البرازيلي فينيسيو تمريرة جميلة من محمد دهش، سددها قوية على يسار حارس مرمى العربي خالد الرشيدي، ليبعدها المدافع علي مقصيد من أمام خط المرمى.

وفي الدقيقة 12 فقد مدرب الجهراء البرازيلي داسيلفا جهود لاعبه عبدالرحمن السربل بعد اصابته بشد عضلي، ليلعب الجهراء مدة 6 دقائق بعشرة لاعبين إلى حين تجهيز حمود ملفي البديل وإشراكه بدلا منه.

وفي الدقيقة 15 أضاع فهد الرشيدي فرصة هدف محقق لمصلحة العربي، بعد تلقيه عرضية جميلة من ركلة ركنية نفذها علي مقصيد وسددها الرشيدي برأسه لتمر بجانب القائم الأيمن لمرمى الجهراء، بعدها حاول الفريقان الخروج بهدف التقدم في الشوط الأول إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل لينتهي الشوط بالتعادل بدون أهداف.

تبديلان للأخضر

وفي الشوط الثاني دخل الطرفان بصورة مغايرة، خصوصا من جانب الأخضر الذي أجرى مدربه البرتغالي روماو تبديلين دفعة واحدة، بإشراكه خالد خلف وحسين الموسوي بدلا من محمد زعيبه وعبدالله الحداد، وذلك لتقوية الجانب الهجومي.

وبشكل مباغت حقق الجهراء الهدف الأول في الدقيقة 50 عن طريق محمد دهش، الذي تابع تسديدة زميله عبدالله فتاي بتسديدة قوية مرت على يمين الحارس خالد الرشيدي.

وبعد الهدف بـ4 دقائق كاد البرازيلي فينيسيو يعزز النتيجة لمصلحة الجهراء، بعد تلقيه تمريرة على طبق من ذهب من محمد دهش، إلا أنه سددها في المكان الذي يقف فيه الحارس خالد الرشيدي الذي أبعدها إلى خارج الملعب.

وفي الدقيقة 66 كاد المهاجم خالد خلف يحرز هدف التعادل، إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس سطام الحسيني.

بعدها دفع روما بالمهاجم عبدالمجيد الجيلاني بدلا من محمد جراغ دافعا بورقته الأخيرة في المباراة.

وبعد محاولات كثيرة من جانب الأخضر للتسجيل، استطاع مدافعو الجهراء الوقوف سدا منيعا للدفاع عن مرماهم وتتويج جهودهم خلال اللقاء حتى الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة، وإعلان فوزهم بهدف نظيف.

النصر وكاظمة

جاء الشوط الأول من مواجهة كاظمة والنصر جيد المستوى، حيث بادر العنابي بالهجوم عن طريق لاعبه علي أشكناني الذي أضاع فرصة التقدم المبكر في الدقيقة الأولى إذ لعب الكرة برعونة خارج الشباك، وسرعان ما رد البرتقالي على الضغط المبكر بهجمة عن طريق لاعبه مشاري العازمي الذي سدد كرة قوية علت العارضة بقليل، وتكرر المشهد في الدقيقة 11، حيث افتتح كاظمة أول أهداف المباراة بواسطة اسماعيل العجمي، الذي تلقى تمريرة عرضية متقنة من محمد الداود هيأها العجمي لنفسه وسددها سريعة على يسار محمد الصلال حارس مرمى النصر.

نشاط عنابي

نشط لاعبو العنابي وكثفوا من هجماتهم لإدراك التعادل، وكان لهم ما أرادوا عندما تمكن زبن العنزي في الدقيقة 19 من إحراز هدف التعادل من تسديدة قوية من خارج الـ18، أودعها الشباك على يسار حارس مرمى كاظمة عبدالعزيز كميل، الذي تلقى مرماه هدفا ثانيا للعنابي في الدقيقة 40 بواسطة محترف النصر العماني أحمد كانو، الذي انفرد بشكل كامل بكميل وسط غياب دفاعي، لينهى الشوط الأول بهدفين مقابل هدف لمصلحة فريقه.

ومع بداية الشوط الثاني أغلق لاعبو النصر منطقتهم الدفاعية معتمدين على الهجمات المرتدة، مما صعب مهمة البرتقالي، وضاعف النصر غلته من الأهداف بإحراز هدفه الثالث في الدقيقة 54 بواسطة فيصل العدواني الذي لعب كرة عرضية جاءت على رأس عبدالله مشيلح الذي لعبها داخل شباك الأخضر، وحاول لاعبو البرتقالي كسر الدفاع الصلب، ونجحوا في الدقيقة 62 عندما أرسل محمد الهدهود عرضية إلى إسماعيل العجمي الذي لعبها برأسه على يسار محمد الصلال محرزا الهدف الثاني، بعدها حاول لاعبو كاظمة إدراك التعادل دون جدوى ليطلق حكم اللقاء عباس الشمري صافرة النهاية معلنا فوز النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين لكاظمة.