Ad

قتيلان وجريح في انفجار استهدف مركزاً يسيطر عليه الحوثيون

اتهم حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم في اليمن أمس، الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد الأحمر، أحد قادة المعارضة اليمنية، بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح و78 من كبار قيادات الدولة في يونيو الماضي، في إشارة الى القصف الذي تعرض له مسجد القصر الرئاسي.

وقال الأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني: "لم يعد هناك مجال للشك في أن الشيخ الأحمر هو رأس الحربة في محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الرئيس وعدد من المسؤولين في الدولة".

وعزا البركاني سبب الاتهام إلى أن "فريقين أميركيين شاركا في عملية التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس، وتوصلوا إلى نتائج خطيرة مؤداها أن شرائح التليفون المستعملة في محاولة الاغتيال هي من فئة الأرقام التي تملكها شركة سبأ فون المملوكة للشيخ الأحمر"، مؤكدا أنه "من غير المعقول" أن يسوق لحميد الأحمر التهم جزافا دون أن يكون لديه دليل. وأضاف أن "مالكي هذه الشرائح (الهاتفية) هم من الفرقة الأولى مدرع، وهذا يدل دلالة واضحة على أن العناصر الداخلة في دائرة الاتهام تنتمي إلى الفرقة الأولى المتمردة والتجمع اليمني للإصلاح".

وجاءت اتهامات البركاني للأحمر بالضلوع في محاولة اغتيال صالح، رداً على تصريحات اتهم فيها الأحمر أمس الأول حراس الرئيس وأبناءه بأنهم على رأس قائمة المتهمين بمحاولة اغتياله.

الى ذلك، قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف مركزا حكومياً تسيطر عليه جماعة الحوثيين في محافظة (الجوف) شمالي شرق اليمن مساء أمس الأول.

وقالت مصادر محلية إن التفجير الذي استهدف المجمع الحكومي خلال اجتماع لعدد من قيادات الحوثيين تم بواسطة سيارة مفخخة. وأضافت أنه تم العثور على جثة الانتحاري داخل السيارة وتوقعت تلك المصادر ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة العملية.

واستنكر حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المعارض في بيان، ذلك الحادث الذي وصفه بـ"الإجرامي". وحمل البيان الأجهزة الأمنية ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن ذلك، مطالبا في ذات الوقت بسرعة الكشف عمن يقف وراء العملية.

ودعا البيان جميع أبناء المحافظة إلى "جمع الكلمة ووحدة الصف والبحث عما يجمع قلوب الناس والسعي إلى ما فيه صالح المحافظة بكل أطيافها ورجالها وأبنائها الخيرين".

واتهم المكتب الإعلامي لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي استخبارات أجنبية بالوقوف وراء الانفجار.

(صنعاء - يو بي آي، كونا)