صفقة غربية لحل الأزمة... ومجلس الأمن يؤجل اجتماعه أسبوعاً وسط أنباء عن وجود توجه غربي للدفع نحو "صفقة" مباشرة بين فرقاء اليمن، ألمح الرئيس علي عبدالله صالح أمس الأول، إلى أنه سيسلم السلطة في حال تنحيه عن الحكم، إلى قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله أحمد.وقال صالح، في خطاب بثه التلفزيون اليمني مخاطباً قوات الحرس الجمهوري في صنعاء، التي زارها في وقت لم يحدد "نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدون أن نضحي من أجل الوطن ولكن ستبقون أنتم، فأنتم موجودون حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة، أنتم السلطة وأنتم صمام أمان الثورة".ووصف صالح خصومه المنشقين عن الجيش برئاسة اللواء علي محسن الأحمر بالعملاء والمأجورين، قائلاً لقوات الحرس الجمهوري: "أنتم من أفشل مخططات أعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الأسلحة رغم مقتل ألفي عنصر من الجيش". في السياق، كشف مصدر دبلوماسي غربي رفيع أمس، أن الوسطاء الغربيين يفكرون في الدفع باتجاه حل سياسي في اليمن من خلال "صفقة مباشرة" بين الرئيس اليمني وخصميه العسكري اللواء علي محسن الأحمر والقبلي الشيخ حميد الأحمر.إلى ذلك، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر لوكالة "فرانس برس" أمس، أن الاجتماع الذي كان يفترض أن يعقده مجلس الأمن اليوم حول الأزمة اليمنية قد تأجل إلى 28 نوفمبر بطلب من الأطراف".(صنعاء، عدن - يو بي آي،أ ف ب، رويترز)
دوليات
صالح يلمح إلى تسليم السلطة لنجله
21-11-2011