اعتمد وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد جابر العلي الصباح اليوم ترشيحات اللجنة العليا لجائزة الدولة التقديرية ونتائج لجان التحكيم في جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.

Ad

وأكد الشيخ حمد جابر العلي في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة العليا بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحه وأعضاء اللجنة العليا حرص دولة الكويت على تكريم أبنائها من الرواد الذين كان لهم حضور ثقافي وفني ملموس في مسيرة الكويت الثقافية.

وأشار الى أن الكويت من خلال المؤسسة الثقافية الرسمية وهي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حريصة ايضا على تكريم المبدعين من أبنائها في مجالات الثقافة والفنون والعلوم الاجتماعية والانسانية حتى تعطي المثل والقدوة للأجيال الشابة بأن الدولة حريصة على دعم أبنائها في جميع المجالات.

وقال "جائزة الدولة التقديرية تمنح لأبناء الكويت ممن لهم فضل الريادة والتأسيس الثقافي وتأصيل جذور الثقافة بين أبناء الوطن وعرفانا من الدولة بعطاءاتهم وانجازاتهم الابداعية في المجالات الثقافية والأدبية والفنية وتقديرا لهذه الكفاءات الكويتية التي عملت باخلاص وتفان في سبيل رفعة هذا الوطن فقدمت ابداعات واسهامات ثقافية وأدبية وفكرية وفنية أثرت حياتنا الثقافية والفنية كما أصبح هؤلاء بموجبها نماذج تحتذى وهديا للأجيال القادمة".

وفاز بجوائز الدولة التقديرية لهذا العام كل من الفنان جاسم النبهان وهو فنان مسرحي مرموق له العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية والمسلسلات التلفزيونية والأستاذة غنيمة المرزوق وهي من جيل الرائدات الكويتيات وكانت أول رئيسة تحرير لمجلة نسائية كويتية في العام 1965 وهي مجلة (أسرتي) ولها كثير من الأنشطة التطوعية في مختلف المجالات.

كما حصلت الأستاذة فضة الخالد على الجائزة هذا العام وهي من الرائدات اللاتي ساهمن في نهضة الكويت التعليمية وكانت ضمن أول دفعة للطالبات الكويتيات في القاهرة وأول سيدة يصدر بها مرسوم أميري في منصب وكيل وزارة مساعد وكان ذلك في العام 1979.

اما جوائز الدولة التشجيعية التي بدأت دورتها الأولى في العام 1988 وتقدم هذه الجائزة تقديرا من الدولة للموهوبين من أبنائها على انجازاتهم المتميزة في مجال الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والانسانية وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء فقد حصل على جائزة الاخراج التلفزيوني المخرج غافل فاضل عن مسلسل (الورثة).

ونال جائزة الاخراج السينمائي المخرج أحمد الخلف عن فيلم (هارموني) اما في مجال الآداب في فرع القصة القصيرة ففازت مناصفة بها كل من الكاتبتين استبرق أحمد عن مجموعتها القصصية (تلقي بالشتاء عاليا) وجميلة سيد علي عن مجموعتها القصصية (الأصفار تشكل رقما).

وحاز على جائزة النص المسرحي الاستاذة انتصار الحداد عن مسرحية (بروباغندا) فيما حصلت الاستاذة امل الرندي على جائزة أدب الطفل عن عملها قصص الأمل التربوية اما في مجال العلوم الاجتماعية والانسانية فنال جائزة علم الاجتماع الدكتور يعقوب الكندري عن عمله العادات الاجتماعية المرتبطة بالمناسبات السنوية في المجتمع الكويتي.

وفاز بجائزة الاقتصاد الدكتور أحمد سيد يعقوب الرفاعي عن عمله (الاندماج والتملك والاستحواذ.. أدوات ووسائل لاصلاح وازدهار الاقتصاد القومي والعالمي) كما فاز بجائزة العلوم السياسية أحمد شهاب عن عمله (الحداثة المغلولة.. مفارقات الدولة والمجتمع في الخليج والجزيرة العربية).

وتم حجب الجائزة في مجالات الفنون التشكيلية والتطبيقية والترجمة الى اللغة العربية والدراسات التاريخية والآثارية لدولة الكويت وعلم النفس كما لم يتقدم أحد لجائزة الدراسات التقديرية في الفنون التشكيلية.

وسيقام حفل تكريم الحاصلين على الجوائز التقديرية والتشجيعية في افتتاح مهرجان القرين الثقافي ال19 في التاسع من يناير 2012.