قال المدير العام لبلدية الكويت أحمد الصبيح إن البلدية تفرض رقابة دورية ودائمة على جميع المسالخ والأسواق، وتتشدد في العمل وفقا للوائحها وانظمتها التي تحظر وتمنع الذبح خارج المسالخ المعتمدة.

واضاف الصبيح، في تصريح لـ"كونا" أليوم، ان العاملين في المسالخ مرخص لهم صحيا، اضافة الى وجود أطباء بيطريين فيها يقومون بفحص الذبائح وتعقيم كل الأجهزة والمعدات المستخدمة في عملية الذبح.

Ad

وذكر ان المسالخ بحد ذاتها معقمة صحيا، ويتم تنظيفها بصفة مستمرة ودورية، وتخضع لرقابة محكمة، اضافة الى انها تعد اماكن مغلقة وليس في الهواء الطلق، وذلك للحيلولة دون تعرض الذبائح للظروف الجوية المختلفة.

وتابع ان البلدية ستتخذ كل الاجراءات القانونية تجاه المخالفين من الجزارين الجائلين، خصوصا خلال شهر رمضان وفترة الأعياد وغيرهما من الأيام المعتادة، مناشدا الجميع اتباع لوائح وأنظمة البلدية من خلال الذبح في المسالخ التي وفرتها الدولة وتخضع لرقابة البلدية الصحية والإشراف الطبي، فضلا عن استقبالها للجمهور في كل الأوقات.

وقال الصبيح إن قطاع المسالخ اعد كل التدابير لشهر رمضان المبارك، ووضع خطة لتوفير الوقت والجهد، وبما يكفل انسيابية العمل، مبينا انها تشمل ايقاف جميع الاجازات لموظفي المسالخ، وايقاف جميع الذبح الخاص في الملاحم والمعارض الخاصة بمتعهدي الذبح.

وأوضح ان المسالخ منتشرة في المحافظات الست وتخضع للرقابة من جهاز البلدية بفروع المحافظات التابعة لها، كما يوجد في كل مسلخ صالة لذبح المواشي بصحبة المواطنين، مضيفا انه لا يسمح بممارسة مهنة الذبح او اي عملية متعلقة بالذبح الا لمن يحصل على ترخيص من البلدية.