تدوير جذري بين الوكلاء المساعدين في "الشؤون"

عقب التدوير الجزئي المحدود الذي أجراه أخيرا نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي بين مديري إدارات قطاع العمل، وفي خطوة تعد أكبر حركة تدوير تشهدها "الشؤون" منذ فترة، أصدر العفاسي أمس قرارا وزاريا بتدوير جذري بين الوكلاء المساعدين في "الشؤون".

وقضى قرار العفاسي بتدوير الوكيل المساعد للشؤون القانونية جمال الدوسري إلى قطاع العمل، وتدوير الوكيل المساعد لقطاع العمل منصور المنصور إلى الشؤون القانونية، والوكيل المساعد لقطاع التعاون حمد المعضادي إلى قطاع الرعاية الاجتماعية، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية د. جاسم أشكناني إلى قطاع التعاون.

كما شمل القرار تدوير الوكيلة المساعدة للتخطيط والتطوير الإداري عواطف القطان إلى المالية والإدارية، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية أحمد الصواغ إلى قطاع التخطيط والتطوير الإداري، في حين أوكلت مهام قطاع المساعدات الاجتماعية إلى مديرة إدارة الرعاية الأسرية في الوزارة منيرة الفضلي.

سُنَّة الحياة

وفي هذا الصدد، أكد العفاسي، في تصريح صحافي له عقب اجتماعه الموسع مع وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري والوكلاء المساعدين في جميع قطاعات الوزارة، أن التدوير والتغيير سُنة الحياة، لا سيما أن تطور العمل ومواكبته للتغيرات العصرية، يستدعي دائما التغيير والتدوير، موضحا أن فكرة التدوير قديمة، وكانت تنتظر الوقت المناسب، معتبرا أن القطاعات كافة التي تم تدوير قيادييها متساوية في العطاء والعمل والإنتاج، ما يكشف أن هؤلاء القياديين يعملون في المقام الأول لمصلحة الوطن والمواطنين.

وأعرب عن فخره بالعمل مع هذه الكوكبة من الوكلاء المساعدين، المشهود لهم بالعطاء في جميع المواقع، وقدرتهم على الانجاز وتحمل المسؤولية، معتبراً أن التدوير سمة ايجابية مادامت لخدمة المجتمع والوطن، مطالبا إياهم بالاستمرار في عطائهم، ومواصلة تحقيق الإنجازات وتطوير العمل، عبر إيجاد افكار جديدة يمكن من خلالها مواكبة التطور الذي يشهده العالم.

بدوره، أكد وكيل "الشؤون" محمد الكندري أن قرارات التدوير التي صدرت أخيراً تعد أوسع حركة تدوير تشهدها الوزارة منذ فترة كبيرة، معربا عن ثقته بقدرات وامكانات وطموح قياديي "الشؤون"، في مواصلة الانجازات وتحقيق التطور المنشود، مشيدا بقرارات الوزير العفاسي، ومتمنياً من الوكلاء "المدورين" تفعيل التعاون بينهم، وتضافر الجهود وتبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق التقدم والتطور.