ذكرت وسائل الإعلام أمس الأول أن امرأة جنوب إفريقية كانت قد نشرت رسائل انتحارية على "تويتر" حظيت بمساعدة مستخدمي الإنترنت الذين قرأوا رسائلها وحاولوا الوصول إليها وإقناعها بعدم إلحاق الأذية بنفسها.

ونشرت صحيفة "ذي ستار" أن امرأة من دوربان تدعى جينا، وهي أم لطفلين، بدأت تلمح إلى الانتحار يوم الجمعة الماضي.

Ad

ومحت المرأة الرسائل الأكثر إثارة للقلق أمس الأول، ولكن موقع ميمبورن الجنوب إفريقي الذي يتابع أخبار الإنترنت ذكر أنها نشرت سلسلة من الرسائل، منها "أرجوكم لا تنقذوني، لكنني لم أشأ أن أموت وحيدة".

وجاء في رسالة أخرى "أطلب من الله عز وجل أن يغفر لي خطيئتي الأخيرة، ويحب ملاكي (طفليها)، ويسامح إنسانيتي، ويحررني من ألمي".

وحاول بعض مستخدمي تويتر العثور على المرأة لمنعها من الانتحار، وبعثوا لها برسائل عبروا فيها عن حبهم ودعمهم لها، كما بعث آخرون برسائل تتضمن رقم هاتفها وعنوان منزلها في محاولة لتتبع أثرها.

إلى ذلك، جال صديقان لها في دوربان، في المنطقة على أمل تحديد موقعها بواسطة الهاتف الذكي، على ما ذكر موقع ميمبورن. وتمّ الاتصال بالشرطة وقسم الطوارئ مع تطور الأحداث. وبعد ساعات عدة، عُثر على المرأة وقد أفاد والدها بأنها سليمة. ونقلت صحيفة "ذي ستار" عنه قوله "جينا سليمة في المنزل وهي مستاءة جداً، وسنحاول أن نؤمن لها المساعدة التي تحتاج إليها. لقد مرت بأوقات عصيبة مؤخراً، فقد فقدت وظيفتها وحضانة ولديها بسبب الطلاق، وهي تصارع الاكتئاب منذ فترة طويلة".

أما المرأة فأعلنت أنها ستقفل حسابها على تويتر.

(جوهانسبورغ - أ ف ب)