أعربت قائمة الاتحاد الطلابي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن تفاؤلها بحل قريب لما يعانيه الشعب السوري الشقيق، بعد توجه دول مجلس التعاون الخليجي لطرد سفراء النظام السوري وسحب جميع سفرائها من سورية، احتجاجا على الممارسات القمعية والوحشية التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه. وقال المنسق العام للقائمة محمد صالح الرشيدي، في بيان صحافي، إن الجموع الطلابية استقبلت هذا القرار بتفاؤل كبير، ولو أنه جاء متأخرا، لكنه سيكون ورقة ضغط قوية على النظام السوري للتوقف عن المجازر البشعة التي يرتكبها بحق شعبه، والتي فاقت كل التصورات وراح ضحيتها آلاف الشهداء الأبرياء، لافتا إلى أن النظام البعثي في سورية لم يرحم شيوخا أو نساء أو أطفالا. واستغرب الرشيدي أن أشلاء الشهداء، التي تعرضها القنوات الفضائية على مدار الساعة وتقشعر لها الأبدان، لم تشفع لدى روسيا والصين من الوقوف ضد قرارات الأمم المتحدة لعزل النظام السوري، ولم تمثل تلك المشاهد الأليمة أي تحريك لمشاعر الإنسانية لديهم. وطالب الجامعة العربية وكل المنظمات الإنسانية بتكثيف جهودها واستمرار ضغطها لاستصدار قرارات من الأمم المتحدة لإنقاذ الشعب السوري من حملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها.
محليات
الاتحاد الطلابي: متفائلون بقرب رحيل النظام السوري
09-02-2012