شددت مرشحة الدائرة الأولى الدكتورة صباح المؤمن، على ضرورة النظر بعمق أكثر لمسألة التعليم من خلال وضع مناهج متطورة وحديثة تراعي المستجدات التعليمية، التي تعتمد على إيجاد معادل نفسي وفكري لدى الدارسين يرغبهم في العلم المؤدي إلى التطور لا إلى علم يعتمد على التلقين والحفظ.وقالت المؤمن في تصريح صحافي امس إن هذا الهدف التعليمي ليس من السهل البدء فيه والوصول إلى الصورة المرتجاة منه، بل يلزمه إعادة تأهيل اجتماعي وأسري لأن مرتكزه الأساسي يبدأ من الأسرة فهي التي يتوجب عليها إثارة الحس العلمي في نفوس أبنائها وتحبيبهم بالعلم المؤدي إلى تطوير صاحبه ثم مجتمعه ووطنه ولكن مع استحواذ الأساليب التعليمية الحالية لا يمكن تحقيق الهدف المنشود بل إن وجودها يضمن بقاء الدارس الذي يسعى إلى تحصيل تكون محصلته النهائية الوظيفة ودرجاتها. وأضافت: سأضع نصب عيني مطالب نساء مجتمعي هذه المطالب التي حجبت عنهن حتى الآن، وان اتت فمنقوصة ومن دون إقرار أو تفعيل قوانين مساندة لمطالبها ستظل مهمشة غير قادرة على التحكم في طموحاتها وتحقيق ذاتها.وذكرت أن من أولوياتها التي وضعتها في حملتها إعادة النظر في كافة الحقوق الخاصة بالمرأة ومساواتها التامة بالرجل في كل مناحي الحياة كي لا نحرم مجتمعنا الكويتي الناهض من نصف طاقته الإنتاجية المتمثلة بالمرأة.وأشارت المؤمن إلى أن الوضع الصحي في البلاد في تدهور مستمر وهناك تخبط واضح في ادارة المرافق الصحية، مؤكدة ضرورة اتباع خطة طويلة المدى لعشرين سنة مقبلة ووضع آلية لتنفيذ مشاريع تنموية ترتقي بكل الخدمات التي تقدم للمواطن.ورأت أن المرأة الكويتية منتقص حقها في ما يخص تطبيق قوانين الأحوال الشخصية ما يجعلها على الدوام الخاسر الأكبر على مسرح الحياة الاجتماعية المتمثلة في مسائل الزواج والطلاق.
برلمانيات
صباح المؤمن: الكويت بحاجة إلى خطة تنموية
01-02-2012