اشتهر الفنان القدير عبدالمحسن المهنا في مجال الأغنية الشعبية العاطفية الراقصة وله فيه رصيد كبير من الأغاني الناجحة التي أطربت الجمهور، بالإضافة الى إيقاعات الطنبورة وفنونها وقد أثرى المهنا مكتبة الأغنية الكويتية المطوّرة بهذا اللون الذي ظلّ مرغوباً فيه لسنوات طويلة وكان وراء وجوده على الساحة الفنية على رغم توقّف الكثير من مطربي جيله القديم الذي حمل لواء تقديم الأغنية الكويتية المطوّرة...

عبدالمحسن المهنا أول مطرب غنى الطنبورة المطوّرة في الكويت وأحد أبرز المطربين الذين حلّقوا في سماء الأغنية الكويتية وحققوا لها شهرة واسعة تعدّت حدود المنطقة، وظلّ جمهوره العريض يردّد أحلى أغانيه وأعذبها مثل: «مع ريح الهوى مسافر، في ليلة الجمعة، عوافي، يا شوق، خلي جفاني، يا خوي، توافييج، طير المودة، ما أفكر ولا أحاتي، يامنيتي»، وأعمال أخرى كثيرة...

Ad

اسمه الثلاثي عبدالمحسن يعقوب المهنا من مواليد الكويت عام 1938. ترتقي علاقته بالفن والموسيقى إلى مرحلة الطفولة، إذ شغف منذ سن العاشرة بسماع الموسيقى لدرجة أنه كان أحياناً لا يفارق المذياع إلا في آخر ساعات انتهاء بثّ المحطة، واستمرت معه هذه الهواية  لسنوات عدة وقد استفاد منها في حفظ كل مادة يسمعها بسرعة... انعكست هوايته وحبّه للفن على حياته الدراسية، لذلك كانت دراسته محصورة في مدرسة «الملا» فحسب ومع ذلك كان ملتزماً الحضور إليها يومياً إلا أنه كان يهرب منها أيام امتحانات آخر السنة، وكم من مرة عوقب من الملا بسبب محاولته شدّ أكثر من طالب من الذين يدرسون معه لمشاركته في هواية الغناء، خصوصاً في أوقات الراحة، لذلك لم يستمر بالدراسة بل أعطى أكثر أوقاته لتنمية هواية الغناء.

بعد ذلك، أخذ المهنا يخرج مع الأصدقاء في سمرات كان يحاول فيها تقليد من يعزف على آلة العود وطريقة غنائه، وفي العشرينات من عمره كان يذهب مع أصدقائه إلى السينما، حيث يحفظ أغاني الأفلام مثل أغاني محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ووديع الصافي ونجاح سلام وسعاد محمد، فكل أغنية جميلة كان يحفظها ويقلّد من يغنّيها، خصوصاً أغنية «مظلومة يا ناس» للفنانة سعاد محمد التي كان يتقنها ويغنيها دائماً وكذلك أغاني وديع الصافي.

كان المهنا ومجموعة من أصدقائه مولعين بالفن وكانوا يلتقون يومياً في ناد ثقافي بشارع فهد السالم فيه أنشطة عدة ومن ضمنها النشاط الموسيقي، وكان ثمة عدد من الفنانين الزملاء من بينهم: بدر الجويهل، ابراهيم الصولة، المرحوم محمد كلاب عازف الطنبورة والعود، فكانوا يجتمعون ويغنون الأغاني الجميلة وكان الجويهل يعزف الإيقاع والعود والصولة والكمان والعود... والمهنا يغنّي أغنية سعاد محمد «مظلومة يا ناس»، فسمعه الفنان المرحوم عوض دوخي رحمه الله عليه فطلب منه أن يذهب معه إلى الإذاعة وكان ذلك عام 1963، ففرح المهنا بذلك، إلا إنه كان خائفاً في الوقت نفسه، فكان من بين الموجودين المرحوم الموسيقار نجيب رزق الله والمرحوم مرسي الحريري، فطلب منه الفنان الراحل عوض دوخي أن يغني أمامهم فسمع منهم إطراء، وهنا قدّم الفنان نجيب رزق الله للمهنا لحن أغنية من كلمات سلطان عبدالله السلطان بعنوان «اليوم وصلني كتاب»، وعند التسجيل لم يستطع أن يؤديها بسبب الخوف والارتباك وطريقة آدائها، إذ كانت صعبة جداً فغناها الفنان عوض دوخي بدلاً من المهنا. بعدها، تعامل المهنا مع الفنان الملحن عثمان السيد في أغنية «أهواك طول عمري» وهي ذات إيقاع خفيف، وقد حصل على أول أجر له وكان عبارة عن خمسة دنانير ففرح بها مرتين، الأولى لأنه سمع صوته في الإذاعة وثانياً لأنه حصل على مقابل مالي. كتب كلمات هذه الأغنية خليفة عمر، يقول مطلعها:

أهــــواك طـــول عمـــري

ولا يــــوم نسيتـــــــك

ما نسيتـــك عمــــــــــــــري

ومن يوم حبيـــتـــــــك

البدايـات...

في العام نفسه الذي سجّل فيه المهنا أغنية «أهواك طول عمري» وفي ذكرى العيد الوطني المجيد، سجّل أغنيتين وطنيتين: الأولى بعنوان «عيدنا الوطني» من كلمات بدر الجاسر وألحان عثمان السيد، والثانية بعنوان «دقوا طبول الفرح» من كلمات المؤلف سلطان عبدالله السلطان وألحان ابراهيم الصولة... استمر المهنا بعد ذلك في تقديم الأعمال الغنائية الناجحة... على رغم أنه كان يمثّل الجيل الجديد من المطربين في ذلك الوقت، ما تطلّب منه الكفاح من أجل وجوده في طريق يجمعه بفنانين كبار سبقوه لهم جمهورهم ومكانتهم، وكان من الصعب أن يجاريهم، إضافة إلى ذلك كان ثمة مطربون قدامى يحاربون العناصر الشبابية... إلا أن الإصرار والاستمرارية والكفاح جعلت المهنا يصل إلى ما وصل إليه من مكانة جماهيرية تتابعه وتشجّعه وتطلب منه الجديد.

«دقوا طبول الفرح»

ظهر المهنا في بداية الستينات حيث كان بعض الفنانين يخشى الظهور باسمه الحقيقي، فسمّاه مدير الإذاعة آنذاك المرحوم مصطفى بوغريبة «عبدالمحسن الشادي» والذي أطلق أسماء عدة على عدد من المطربين، إلا أن المهنا حافظ في النهاية على اسمه الحقيقي.

بعدما استطاع المهنا إثبات وجوده كمطرب، بدأ أكثر من ملحّن يعرض عليه ألحاناً جديدة تتناسب وقدراته، فقدّم له الفنان الملحّن القدير عبدالرحمن البعيجان أغنية بعنوان «سلام يا خل فقدناك» من كلمات الشاعر المرحوم عبدالله الحبيتر، ثم قدّم له أخوه الفنان الملحن يوسف المهنا أغنية بعنوان «خلي التغلي» من كلمات الشاعر الراحل بدر الجاسر الذي يقول مطلعها:

خلي التغلي يا عزيـــــز الراس          لا تسمع اللي ما يفيدونــــك

بذمتي ما أروح أنا الفنطـــاس          إلا عشــان أتمتع بلونـــــــــــك

أثارت هذه الأغنية جواً من الأسئلة وانتشرت بسببها إشاعات عدة، وكان ثمة من يسأل المهنا لماذا لا يذهب إلى الفنطاس؟ وأمور أخرى... فكان للمهنا موقف طريف حصل له أثناء تسجيل هذه الأغنية، يقول: «في يوم من الأيام بدأنا بتسجيل أغنية «خلي التغلي يا عزيز الراس» في استوديو الإذاعة، وعندما بدأ العازفون بعزف اللحن وغنّيت ثلاث كوبليهات من الأغنية، تهيأ لي أن الأغنية قد انتهت فخرجت من الاستوديو والفرقة لا تزال تعزف، فإذا بالأستاذ نجيب رزق الله يمسكني من كتفي ويعود بي إلى الميكروفون وهو يقول: كمّل يا عبدالمحسن دي الأغنية لسه ما انتهتش ولازم تقول: بذمتي ما أروح أنا الفنطاس... وهنا توقّف العازفون عن العزف وبدأ الجميع يضحك... فنظرت إلى الأستاذ نجيب فوجدته يضحك معهم فما كان مني إلا أن شاركتهم الضحك».

«خلي التغلي»

في عام 1966، التقى المهنا بالفنان الراحل د. يوسف دوخي الذي قدّم له لوناً جديداً فريداً من نوعه، والأول في تقديمه كغناء وليس كعزف، إنه الطنبورة، فكان دوخي أول من قدّم هذا اللون كلحن والمهنا أول من غنى الطنبورة المطوّرة، وذلك من خلال أغنية «مين علمك» من كلمات ابن الجزيرة، ثم غنى المهنا أغنية أخرى من فن «الليوة» بعنوان «ويلاه يا أهل الهوى» من كلمات الشاعر الراحل عبدالمحسن الرفاعي، ثم أغنية «يابو شعر فله» من كلمات الشاعر سليمان الهويدي، وأغنية «خلي جفاني» من كلمات جاسم شهاب، وطبعاً لحّن هذه الأغنيات د. دوخي وقد لاقت جميعها النجاح الكبير لدرجة أنها أصبحت تُغنَّى في كل حفلات الزواج التي كانت تقام في الكويت آنذاك وحفلات السمر والسهرات. يقول مطلع أغنية «خلي جفاني»:

خلـي جفانــي وراح

خلـــي جفانـــي

كيف الصبر يا ناس

خلــي جفانـــي

بعدما غنى المهنا مجموعة أغنيات الطنبورة التي لحّنها له د. دوخي ولاقت نجاحاً جماهيرياً واسعاً، بدأ جميع الملحّنين يهتمون به أكثر ويعرضون عليه أعمالاً غنائية خاصة، الشعبية منها الراقصة، فغنى «يا حبيبي بلياك» و{يوم قلبي» و{عاود علينا يا خلي» و{مين علمك»، وقد حققت هذه الأغنيات للمهنا شهرةً واسعة في الكويت والوطن العربي، وهي من ألحان غنام الديكان ومرزوق المرزوق وعبد الرزاق العدساني ويوسف المهنا. يقول مطلع أغنية «عاود علينا ياخلي» التي كتبها سلطان عبدالله سلطان ولحّنها عبدالرزاق العدساني:

عاود علينا يا خلي لا تّطوَّلْ          حنّا عَشَقْنا هَواك ودْرُوبكْ                 جـــانــكْ تبينــــا خـــلْ نتلاقـــــــــى

خلّكْ يا خلي دايمْ مثلْ الأول         بيت الحبايب ابتوفي محبوبك

تسمع معانـي الحب وأشواقه        جَانِك تبينـــــــا خلْ نتلاقــــــــــى

التعاون مع يوسف المهنا...

على رغم أن المهنا غنى لكثير من كتاب الأغنية والملحّنين... إلا أن تعاونه مع أخيه الفنان يوسف المهنا، يعتبر الأكبر والأنضج فنياً... وقد أعطت هذه الألحان الاستمرارية والتواجد للفنان عبدالمحسن المهنا لسنوات طويلة ولا تزال أغانيه محبوبة لتمتّعها بالإيقاع السريع، ومن هذه الأغنيات «عوافي» التي قدّمها في عام 1975، من كلمات عبداللطيف البناي. يقول مطلعها:

عوافــي جانــه تغيـــــر

عوافــي جانـــــه تكبــر

وان عــاد اهو نسـاني

بالعـون هم أنا أقـــــدر

كذلك، غنى المهنا من ألحان أخيه يوسف أغنية «يامنيتي» وهي من التراث العربي الشعبي وفنّ عدني قديم طوّره يوسف المهنا، وقد تم تسجيل الأغنية في استوديوهات القاهرة الموسيقية في عام 1975. يقول مطلعها:

يا منيتــي ياســلا خاطــــري

وأنا أحبـــك يا ســــــلام

ليش الجفا ليــش تهجرنــــي

وأنا أحبــــك يا ســـــــلام

قدّم المهنا من ألحان أخيه أيضاً أغنية «مع ريح الهوى مسافر» كلمات الشاعر الغنائي فايق عبدالجليل. يقول مطلعها:

مع ريـح الهـــوى مسـافــر

أدور ديــــرة النسيـان مالي بالهــــــوى خاطــــــر

ولاني ذاكــــــر العنـــــوان

ثم أغنية «خليتني يا حبيبي» من كلمات الشاعر المرحوم بدر الجاسر والتي سجّلها مع مجموعة من الأغنيات في استوديوهات الموسيقى بالقاهرة وسافر إلــى أبو ظبي ودبي لتصويرها وقد أذيعــــت للمــــرة الأولــــى في إذاعـــــة أبو ظبي وفي تلفزيون وإذاعة دبي... يقول مطلع الأغنية:

خليتنـــي يا حبيبــــــي

محــد خلـى حبيبــــــــــه

اثنيــن كنا أحبـــــــــــــه

نمشــي بدرب المحبـــــه

من الذي كان سبــــــه

فرق حبيــب وحبيبـــــــه

قدّم المهنا أعمالاً غنائية كثيرة ناجحة من ألحان أخيه يوسف المهنا وملحنين آخرين، من بينها غنية «واجهت خلي» في عام 1973 من كلمات مبارك الحديبي سامريه. يقول مطلعها:

البارحــة بالليـــل واجهـــت خلـــي

وأصبحت ما جني تواجهـت ويـــــــاه

قالوا تصبر جــــود تدلـــه وتسلـــي

هذا الهــوى وهذي يا عاشق سـواياه

كذلك، غنى المهنا من كلمات الشاعر الغنائي مبارك الحديبي في عام 1974 أغنية بعنوان «شقا ليله» من ألحان يوسف المهنا. يقول مطلعها:

كلن بقلبـه شقـا ليلــه

وانا في قلبي شقا الغالـــــي ذابـت الشكوى وانا أشكليه

قاطع وصلــي ولا يبالـي

وفي العام نفسه، غنى المهنا من كلمات الشاعر محمد التنيب وألحان الراحل مرزوق المرزوق أغنية بعنوان «يوم خلي طرا» التي يقول مطلعها:

يوم خلــي طــــرا

قلبي واعزتيلــــــــه

دمــع عينـي جـرا

ما توقف هميلــــه

وفي العام نفسه ايضاً غنى المهنا من كلمات أخيه الشاعر ماجد المهنا وألحان أخيه يوسف المهنا أغنية «طير يا طير المودة» التي يقول مطلعها:

طير يا طيـــر المـــوده

قبـل ما عمــــري تعـــدى

بلـغ أشواقي سلامـي

للــــذي ما جانـــــــي رده

«يا طير المودة»

في عام 1975، غنى المهنا أغنية رائعة من كلمات مبارك الحديبي وألحان يوسف المهنا بعنوان «ما أفكر ولا أحاتي»، يقول مطلعها:

ما أفكــــر ولا أحـــــاتي

ولا أقعــــد بريحـــــاتــــي

مدام أنت قريب منــــي

ومعـاي أبغلب أوقاتـــــي

وفي العام نفسه، غنى المهنا من كلمات الشاعر البحريني حسن الرويعي وألحان ابراهيم الصوله أغنية بعنوان «مرحبا يا حبيبي» التي يقول مطلعها:

مرحبــاً يا حبيبــي يا حميــد الشمايــل

ليـش تبطـــي علينا مالنــا بك دليـــــــــــل

ويـش سبـة صدودك هل سعـى لك حسودك

ليت منهو يزورك لو يدوس الهوايـــــــــل

وفي عام 1979، غنى المهنا من ألحان أخيه يوسف المهنا وكلمات الشاعر بدر بورسلي أغنيته «رماني زماني} التي يقول مطلعها:

رمـــانــي زمــــــاني

وليتــــه ما رمــــانــــي

تسلــى في عذابي

يا عود الخيزرانـــي

كذلك، غنى المهنا من ألحان الفنان القدير غنام الديكان وكلمات خميس بكر أغنية جميلة بعنوان «في ليلة الجمعة» فحقّقت له نجاحاً كبيراً وهي تعتبر أحد أفضل الألحان التي قدّمها في مشواره الفني. يقول مطلعها:

في ليلـة الجمعـة بعد العشــا والقمـــره

تجمعـوا الأحباب وطابـت لنا السهـــــره

في وسطهم تزهـو محبوبتـي السمــــــره

جـودي على الولهـــــان أبسمه أو نظـــره

في عام 1980، سجّل المهنا أربع أغنيات عاطفية هي:

- «ياذا الحمام الطائر» من كلمات عبداللطيف البناي وألحان خالد الزايد.

- «خدلج» من كلمات قديمة وألحان يوسف المهنا.

- «ايه يا الأيام» من كلمات بدر بورسلي وألحان يوسف المهنا.

- «خذ ما اتخذ» من كلمات عبداللطيف البناي وألحان الدكتور عبد الرب إدريس.

في عام 1983، سجّل المهنا أغنيات عاطفية، الأولى «يا ذين العيون» من كلمات الشاعر الراحل خليفة العبدالله وألحان الفنان المرحوم عبدالرحمن البعيجان. يقول مطلعها:

ياذي العيون اللي اسحرتني

بنظـــــــرة معانيها الجميلـــــة

هي موتتني وهي حبتنــــــــي

من شفتهـــــــا ما نمت ليلــــــه

ليلي سهر يا ناس محتـــــــار

ما أقدر على تغييــــــر الأقدار

من شفتها شب بالحشا نار

واصبحت دايم تايه مالي حيله

والثانية «وراها وراها» من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي وألحان الفنان يوسف المهنا. يقول مطلعها:

وراهــــــا وراهــــــــــــا

بامشـــي وراهــــــا

بامشي لآخر الدنيا               والحـق خطاهـــــا

لو سهرتني وراهـــا

لو حيرتني وراهــا

والثالثة من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي وألحان أخيه يوسف المهنا بعنوان «حمامه نوحي» التي يقول مطلعها:

حمامــه نوحــي نوحــــي          خففـــــي علــيّ نوحـــــي

لمـا سافــر حبيبــــــــــــــي

خــذ عقلـي وخذ روحي

والرابعة من كلمات ماجد المهنا وألحان محمد الرويشد وهي بعنوان «لا تسرع الكلام أخذ وعطا». يقول مطلعها.

عطنـــي حقوقــــــي

يا سـالب كل ما مضـــى

وان كـان لك حــــق

عندي هــات برهـــانــــــه

في عام 1997، عاد المهنا إلى الساحة الغنائية بعد غياب دام أكثر من خمسة أعوام بألبوم غنائي جديد يحمل عنوان «طاح العريش» ويضمّ ست أغنيات شعبية عاطفية شاركت في كتابتها نخبة من كتاب الأغنية وهم: أحمد الشرقاوي، عبدالله العجيل، سليمان الحمد، وسعيد بن عديل، ووضع ألحانها يوسف المهنا الذي قدم فنوناً شعبية مختلفة مثل السامري، والدوسري، والمغربي، والعدني. من هذا الألبوم نذكر أغنية «كيف ابنساه؟» من كلمات أحمد الشرقاوي. يقول مطلعها:

قالــوا لي أنســـــــــاه

قلــت كيف ابنســـــاه ؟

مـــوصــــــول حبــــــه

في شريــانــي ومجراه

والمشكلة محتاج له

مثل الهـــوى والمــــــــــاي