• الطبطبائي لـ الجريدة•: انضمام نواب «الفرعيات» إلى «نهج» ينظر في حينه • «فرعية الرشايدة»: الخنفور والمناور والهطلاني والمسيلم في محاولة جديدة للقضاء على شراء الأصوات، وسعياً منها إلى إنجاح العرس الديمقراطي، تدرس الحكومة تركيب كاميرات مراقبة داخل مقار الاقتراع لرصد عملية الشراء فيها، وتم تكليف وزارات الداخلية والتربية والإعلام وتكنولوجيا المعلومات دراسة إمكان تنفيذ ذلك.وطلب مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي أمس، الذي عقده في مطار الكويت الدولي عقب مغادرة سمو أمير البلاد إلى المملكة المغربية، من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود تشكيل فرق أمنية في الدوائر الخمس لرصد وضبط عمليات شراء الأصوات في يوم الاقتراع، وإحالة كل من المرشحين والناخبين المضبوطين إلى جهات الاختصاص.وذكر مصدر وزاري لـ"الجريدة" أن الهدف من تشكيل الفرق الأمنية إحكام السيطرة على عملية التصويت يوم الانتخاب، بحيث تنتشر هذه الفرق داخل وخارج المدارس ومقار الاقتراع بالتعاون مع مصادر سرية من الجنسين لكشف عمليات شراء الأصوات لاسيما التي تتم في الساعات الأخيرة من غلق الصناديق.وعلى صعيد الاجتماع أيضاً، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير العدل وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي إن مجلس الوزراء استعرض الأصداء الطيبة لحزمة الإجراءات التي اتخذها في اجتماعه السابق، واستكمل تدارس الخطوات التنفيذية الكفيلة بإنجاز تلك المشروعات وتحقيق غاياتها وأهدافها الوطنية السامية لاسيما ما يتعلق بإنشاء مفوضية مستقلة للانتخابات.وأضاف المليفي إن "مجلس الوزراء اعتمد مشروعي مرسومين بتعيين المستشار فيصل المرشد رئيساً لمحكمة التمييز، والمستشار ضرار العسعوسي نائباً عاماً، ورفعهما إلى سمو الأمير، مؤكداً أن المرشد والعسعوسي يشكلان دعماً وسنداً قوياً للمؤسسة القضائية ودورها الحيوي في تكريس العدالة والحق بما يتمتعان به من كفاءة وإخلاص وسمعة طيبة وخبرة واسعة".إلى ذلك، وبينما أعلن أمس تشكيل تحالف بين أربع قبائل في الدائرة الخامسة لخوض انتخابات "أمة 2012"، اختارت قبيلة الرشايدة في الدائرة الرابعة أربعة من مرشحيها بعد إجراء "تشاورية" ظهرت نتائجها في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.وفي حين جاء في المراكز الأربعة الأولى سعد الخنفور، وأسامة المناور، ومحمد الهطلاني، ومحمد المسيلم، أطاحت "التشاورية" النائب السابق مبارك الخرينج، الذي طلب إعادة الفرز بإحدى لجان منطقة الفردوس بعد أن أظهرت نتيجتها تقدم محمد المسيلم بفارق بسيط.وذكرت مصادر لـ"الجريدة" أنه "بعد إعادة الفرز أصبح الفارق بين الرابع والخرينج صوتين فقط، وعقب إعلان النتائج النهائية قام الأخير بتهنئة الفائزين، مشدداً على أنه (جميعنا في النهاية إخوة)".وأضافت المصادر أن "المركز الأول كان من نصيب النائب السابق محمد الهطلاني الذي حصل على 2602 صوت، وحل ثانياً النائب السابق سعد الخنفور بـ 2430 صوتاً، ثم أسامة المناور بـ 2362 صوتاً، وأخيراً محمد المسيلم بـ 2134 صوتاً"، كاشفة أن نسبة المقترعين تجاوزت 57%.وضم تحالف "الخامسة" كلاً من ماضي الهاجري، وعايض أبوخوصة العتيبي، وفهد الدوسري ود. خالد المطيري.وقالت اللجان المشتركة للمرشحين الأربعة إن "هذا التحالف ليس بجديد على أبناء الدائرة الانتخابية الخامسة، ولم يطرأ عليه أي تغيير، ولم يخرج من قائمة التحالف أحد حتى يتم التحالف مع طرف آخر بعد أن ثبتت قوته في الانتخابات السابقة".وأكدت اللجان أن "قائمة التحالف ملتزمة بالمحافظة على المكتسبات الدستورية والتطلع إلى مستقبل أفضل للوطن والمواطنين، وستعمل وفق برنامج انتخابي يضمن توفير كل الخدمات لأهالي الكويت بشكل عام وأبناء الدائرة الخامسة بشكل خاص، فالكويت تستحق أن تكون أفضل مما عليه الآن، وأن تقفز إلى الأمام لتواكب الدول التي سبقتنا كثيراً".وفي موازاة ذلك، أعلن النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة وليد الطبطبائي أن "تجمع نهج لن يقبل انضمام أي مرشح شارك في الانتخابات الفرعية سواء أكان نائباً سابقاً أم مرشحاً جديداً، إلى عضويته خلال فترة الانتخابات"، لافتاً إلى أنه "بعد الانتهاء من الانتخابات سيكون لكل حادث حديث بشأن انضمام النائب الذي يصل إلى المجلس من باب هذه الفرعيات إلى التجمع، وسينظر الموضوع في حينه".وقال الطبطبائي لـ"الجريدة" إن هناك عدداً من المرشحين الحاليين سينضم الآن إلى "نهج"، فضلاً عن آخرين سينضمون خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن "شرط الانضمام إلى التجمع هو توقيع الوثيقة التي سيضعها والالتزام بها، فهي تمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة".إلى ذلك، شهد يوم أمس تنازل المرشح جمال محمد المطيري في الدائرة الخامسة، لينخفض إجمالي المرشحين إلى 373 مرشحاً ومرشحة.
أخبار الأولى
الحكومة: كاميرات مراقبة لرصد شراء الأصوات في مقار الاقتراع
05-01-2012