شدد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر على ضرورة تنظيف البلاد من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، مشيداً في الوقت نفسه بالتعاون القائم مع مختلف إدارات بلدية الكويت كالأغذية المستوردة، من أجل إزالة المخالفات الذي اثمرت عن ضبطيات متواصلة والمضي في عملية التخلص من أي سموم تهدد الأمن الغذائي.

Ad

وثمن صفر جهود جميع القائمين على الحملات التفتيشية، مؤكدا وقوف البلدية بالمرصاد لضعاف النفوس من مروجي المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي.

وعن ضبط بلدية محافظة العاصمة بالتعاون مع ادارة الاغذية المستوردة ستة مخازن تحتوي على 120 طنا من الاغذية الفاسدة ومنتهية للصلاحية، أربعة مخازن منها في منطقة الري وواحد في منطقة الشويخ وآخر بمنطقة شرق، شدد الوزير صفر على مضي البلدية في كشف المزيد من الضبطيات ورصدها عبر اللجنة المشكلة متى ما سنحت الفرصة لمداهمة هذه المخازن.

وأضاف أن البلدية تواصل حملاتها التفتيشية لتنظيف البلاد من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، حيث تتم الحملات التفتيشية بتعاون مع عدة جهات رسمية هي (البلدية - الاطفاء - التجارة الجمارك - الداخلية).

وذكر ان البلدية بجميع أجهزتها، وبالتعاون مع مفتشي وزارتي التجارة والداخلية، ستطبق اللوائح والغرامات وتقدم المخالفين الى النيابة التجارية.

وحذر صفر المواطنين والمقيمين من بعض التجار الذين يتاجرون بأرواح المستهلكين من خلال بيع أغذية فاسدة ومنتهية الصلاحية، مطالبا اياهم بالتأكد من صلاحية المواد التي يستعملونها.

وقال ان بعض هؤلاء التجار الذين يتعاملون بهذه السموم هم من ضعاف النفوس ويتاجرون بأي وسيلة كانت لمجرد الكسب المالي، حتى وإن كانت على حساب المستهلك، مؤكدا ان البلدية ستكشفهم اينما ذهبوا ولن يتم القبول بأي تدخل أو واسطة او محاباة، كما لن تمارس التفرقة بين تاجر وآخر "بل سنصل اليهم اينما وجدوا وستبقى بلدية الكويت خط دفاع قويا يحمي المستهلك".

من جهته، قال مدير فرع بلدية العاصمة فالح الشمري إن المواد الغذائية التي تم ضبطها تنوعت بين لحوم مجمدة وخضراوات وحبوب، ومنها سبعة اطنان لمواد القرقيعان الرمضانية، كما اتضح وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية منذ عام 2003.