أكد أن «الشؤون» لا تألو جهداً في الانتهاء من «هيئة العمل»

Ad

بأربع لوحات تعبيرية عن حب الوطن وكفاح الأجداد ومستقبل الكويت والتفاف الشعب حول القيادة الحكيمة، احتفلت إدارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالأعياد الوطنية وأعياد التحرير بأوبريت "محروسة يا كويت".

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري حرص الوزارة الجاد على تلمس سبل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للعاملين في القطاع الاهلي عبر اقرار القوانين التي تصب اخيرا في مصلحتهم، كونهم الحلقة الاضعف في المعادلة العمالية، مشيرا الى ان الوزارة لا تألو جهدا في الانتهاء من انشاء الهيئة العامة للقوى العاملة التي تضمنها القانون رقم 6 لسنة 2010 الصادر في شأن العمل في القطاع الاهلي، التي سيوكل لها الاختصاصات المقررة لوزارة الشؤون في هذا القانون من استقدام واستخدام العمالة الوافدة بناء على طلبات اصحاب الاعمال.

وقال الكندري في تصريح صحافي مساء امس الاول على هامش حضوره اوبريت «محروسة يا كويت» الذي قدمته ادارة المرأة والطفولة التابعة لقطاع التنمية الاجتماعية بمناسبة الاحتفال بالاعياد الوطنية واعياد التحرير في قاعة الراية بمنطقة شرق «إنه لمن دواعي سروري ان احضر اوبريت «محروسة يا كويت» بالانابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد الرجيب والذي يحكي كفاح اجدادنا لبناء الكويت وحاضرها المشرق ومستقبلها الزاهر بسواعد واخلاص ابنائها».

واشار الى ان الكويت هي الحقيقة الثابتة التي يجب ان نلتف حولها جميعا، تاركين وراء ظهورنا كل شيء غال فهي الام والاب والابناء.

ونفى الكندري ما اشيع اخيرا عن منع وزير الشؤون مسؤولي الوزارة من التصريح للصحافيين، لاسيما ان الوزير الرجيب اكد في اكثر من مناسبة الدور الرائد لوسائل الاعلام على مختلف انواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، خاصة في العمل الاجتماعي، موضحا ان الوزارة اوكلت مهمة التنسيق الاعلامي الى مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات ناصر العمار على ان يكون حلقة الوصل بيها وبين وزارة الاعلام.

وعن الشكوى التي قدمتها مجموعة من موظفي الوزارة العاملين في الوظائف الاشرافية الى رئيس مجلس الامة احمد السعدون لتفعيل قانون الخدمة المدنية القاضي باحالة كل من امضى 30 عاما في العمل بالقطاع الحكومي الى التقاعد، أكد الكندري انه لا علم له بهذه الشكوى على الاطلاق.

من جانبها، قالت الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الاجتماعية منيرة الفضلي «إن الكويت هي المنبت الذي تمتد في اغواره جذورنا، والحصن المنيع الذي نأوي اليه بعد الله سبحانه تعالى، والكيان الذي يمسك علينا وجودنا فكان لزاما علينا الذود عنه بارواحنا وبنائها بسواعدنا»، مؤكدة ان الشعور بالانتماء والحب لهذه الارض الكريمة والتفافنا حولها لا يكون بشعارات رنانة وكلمات جوفاء لا صدى لها، انما بافعال نثبت للعالم بأسره بانها جديرة بذلك بحب ابنائها واخلاصهم لها ونبذ الفرقة والتعصب لتبقى الكويت محروسة دائما كما عهدناها وعهدها اباؤنا قبلنا واحة امن وامان يستظل بها القاصي والداني لنضرب بتلاحمنا وتماسكنا اروع الامثلة في حب الوطن الذي لم يألو جهدا في اسعادنا ونهضتنا».