توجت ملكة جمال أنغولا ليلي لوبيز (25 عاما)، التي تدرس إدارة الأعمال، ملكة لجمال الكون أمس الأول في ساو باولو، بعدما أبهرت لجنة الحكام بجمالها وعقلها، مخالفة بذلك التوقعات التي كانت ترجح فوز إحدى ممثلات أميركا اللاتينية.وغمرت السعادة لوبيز (25 عاما) وهي تحتضن الوصيفة ملكة جمال أوكرانيا أوليسيا ستيفانكو، ثم شعرت بالتاج يوضع بعناية على رأسها في المسابقة التي أقيمت في ساو باولو بالبرازيل.وتغلبت الشابة على أكثر من 90 مرشحة أخرى، وخلفت بذلك المكسيكية خيمينا نافاريتي (23 عاما) على عرش ملكة جمال الكون لعام 2011.

Ad

وتفوقت ملكة جمال أنغولا على ملكات جمال أوكرانيا والبرازيل والفلبين والصين في التصفية النهائية التي ضمت خمس مرشحات لتصبح "أجمل امرأة في الكون".

وفي وقت مبكر من المسابقة سألت لجنة الحكام لوبيز عما إذا كانت ستغير صفاتها الجسدية لو استطاعت، لكنها قالت إنها راضية عن شكلها كما هي الآن.

وقالت للحكام والجماهير: "أعتبر نفسي امرأة تتمتع بجمال داخلي... اكتسبت الكثير من المبادئ الرائعة من عائلتي وأعتزم اتباع تلك المبادئ خلال ما تبقى من حياتي".

وأصبحت لوبيز هي الفائزة بلقب ملكة جمال الكون في المسابقة السنوية رقم 60. وفازت كذلك بعقد لمدة سنة مع منظمة ملكة جمال الكون التي يملكها الملياردير الأميركي دونالد ترامب منذ عام 1996 لبث رسالة سلام ومكافحة الإيدز. وستحصل أيضا على مجموهرات وملابس ودروس للتدريب المهني.

وتابع أكثر من مليار شخص في 190 دولة عبر التلفزيون المسابقة التي أقيمت للمرة التاسعة في بلد من أميركا اللاتينية وللمرة الأولى في البرازيل.

(ساو باولو - أ ف ب، رويترز)