أكد النائب أسامة الشاهين ان "التعليم هو المفتاح الحقيقي للتنمية المنشودة، فمن خلاله يمكننا صناعة اجيال المستقبل على اساس متين وفق متطلبات التنمية والنهوض بالوطن".

Ad

وقال الشاهين، في تصريح صحافي، ان "مشروع انشاء مدينة صباح السالم الجامعية (جامعة الشدادية) احد المشاريع المهمة الذي من شأنه ان يحقق نقلة نوعية في التعليم الجامعي، حيث يمكنها قبول عدد مناسب من الطلبة وتأهيلهم بما يتماشى مع متطلبات التنمية"، مشددا على ان التأخر في انجاز هذا المشروع احد أهم اسباب مشاكل قبول الطلبة.

وافاد بأن طرح هذا المشروع "جاء في فترة بلغ فيها وضع منشآت جامعة الكويت اقصى مستوى من التراجع، الامر الذي كان مبعث استياء عموم المواطنين، فهل يعقل ان يتلقى الطلبة في دولة غنية مثل الكويت محاضراتهم في شبرات الكيربي بالرغم من مرور اكثر من 40 عاما على افتتاح الجامعة".

وذكر ان التأخر في انجاز هذا المشروع هو احد اهم اسباب مشاكل قبول الطلبة، التي عانتها الكويت سنوات طويلة، وتفاقمت كثيرا خلال السنتين الماضيتين، فمن غير المقبول ان تمس هذه المشكلة آلاف الطلبة ممن استوفوا شروط القبول، وليس من المنطقي ان يدفع ابناؤنا الطلبة ثمن عدم التزام الحكومة بقانون انشاء المدينة الجامعية في الشدادية الذي اقر منذ عام 2004 او بناء جامعات حكومية اخرى.

وتقدم الشاهين بأسئلة الى وزير التربية وزير التعليم العالي عن تاريخ تخصيص الارض لانشاء المشروع، وتاريخ وضع حجر الاساس او التصميم وفي ميزانية اي عام تم ربط او تخصيص مبالغ للمشروع.

وسأل "ما التكلفة التقديرية المبدئية للمشروع، وفي اي عام تم تقدير هذه التكلفة، وهل تم تغيير التكلفة التقديرية، وفي اي تاريخ تم ذلك، وما سبب تقسيم المشروع وترسية كل جزء على حدة، وما اثر تقسيم المشروع على التكلفة التقديرية ومدة الانجاز، وما تاريخ ترسية اجراءات المشروع وما سعر الترسية لكل جزء؟".

وتساءل: "ما مدة تنفيذ المشروع حسب العقد، وهل تم اجراء اي تعديلات للبرنامج الزمني للمشروع، وما فترة التأخير المتوقعة، وهل اعدت الوزارة دراسة مرورية لتفادي الازدحام المروري ونقص المواقف المتوقع ومراعاة مداخل ومخارج السيارات؟".