قال رئيس النادي الأهلي المصري حسن حمدي لـ"الجريدة": "المجلس استعرض من خلال اجتماعه أمس الاول الموقف الرياضي الحالي من جميع جوانبه واتفقنا على صعوبة عودة مباريات مسابقة الدوري العام لكرة القدم في الوقت الحالي حتى يتم القصاص والحصول على حقوق الشهداء كاملة وقررنا أيضا عدم التنازل عن أي حق من حقوقهم بعد أحداث مجزرة بورسعيد".

وأضاف: "كما رفضنا الاستناد إلى أية قرارات للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن الأحداث وتمسكنا بضرورة أن تكون العقوبات متوافقة مع حجم الكارثة من دون مجاملة، وبعيدا عن أية مزايدة، لاسيما أن الاتحاد الدولي يتلقى ويتابع آخر تطورات التحقيقات التي يتم إجراؤها حاليا عقب الكارثة".

Ad

وعن اللجوء إلى "الفيفا" في حالة عدم اتخاذ القرارات التي ترضي مجلس الأهلي، قال حمدي: "هذا الكلام سابق لأوانه وخطوة مؤجلة، لأننا نتعامل مع تطورات الأحداث على أرض الواقع، ولذا فأننا نترقب الموقف، وننتظر ما تسفر عنه تحقيقات النيابة".

ونفى حمدي أن يكون المجلس قد حدد سلسلة من العقوبات التي من المفترض أن يتم توقيعها على المصري البورسعيدي، وقال إننا لم نتطرق لمناقشة ذلك، لأن الأمر حاليا أمام النيابة واتحاد الكرة سيكون هو الجهة المنوطة بتوقيع العقوبات.

على جانب آخر، علق عضو مجلس إدارة الأهلي العامري فاروق - أحد المسؤولين عن ملف الضحايا - على تصريحات عضو البرلمان المصري البدري فرغلي ممثل بورسعيد ورفضه أية عقوبة على النادي المصري، قائلاً إن هذا الكلام من شأنه تجديد الصدام بين جماهير الأهلي والمصري من جديد لاسيما أن نتائج التحقيقات لم تعلن حتى الآن في وقت ينتظر فيه الجميع القصاص من قتلة الشهداء.