هذه الصورة التقطت في إحدى المناسبات العامة عام 1963 أو 1964 ويبدو فيها مجموعة من الشيوخ والوزراء والنواب وهم من اليمين جلوسا: خالد عيسى الصالح– سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح– المرحوم الشيخ عبدالله الجابر الصباح– المرحوم عبدالعزيز الحمد الصقر– العم يوسف سيد هاشم الرفاعي. الصف الثاني من اليمين: المرحوم حسن جوهر حيات– المرحوم عبدالعزيز فهد المساعيد– المرحوم حمد خليفة الحميدة– المرحوم محمد قبازرد– العم راشد عبدالله الفرحان- المرحوم أحمد خالد الفوزان- المرحوم محمد أحمد الرشيد. كذلك يبدو في صفوف خلفية العم عبداللطيف فيصل الثويني– والمرحوم عبدالعزيز جعفر وغيرهم.

Ad

ورغم أن جميع من في الصورة يستحقون صفحات كاملة في الصحف للحديث عن تاريخهم، فإنني في عجالة أريد أن أذكر لمحات من تاريخ المرحوم حمد خليفة الحميدة، فهو ولد عام 1923 في مدينة الكويت القديمة، وتلقى تعليماً أولياً في المدارس القديمة ثم بدأ العمل مع التاجرعبدالمحسن ناصر الخرافي، الذي كان له مكتب في اليمن. وقد أوفده عبدالمحسن الخرافي إلى عدن لمراجعة حسابات المكتب قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بقليل، فذهب لأداء المهمة، لكن انقطعت به السبل بعد توقف حركة البواخر بسبب بدء الحرب، فظل في اليمن حتى انتهاء الحرب عام 1945.

عاد إلى الكويت بعد ذلك واشتغل بالتجارة الحرة، وكان له معرض تجاري مشهور في الشارع الجديد (شارع عبدالله السالم) لبيع الأجهزة الكهربائية والمعدات المختلفة. وفي عام 1963 رشح نفسه في انتخابات مجلس الأمة الأولى فتم له النجاح وأصبح نائباً في المجلس عن دائرة السالمية، وكانت له مواقف وطنية مشرفة. توفي، رحمه الله، عام 1981 وتم تسمية شارع باسمه في منطقة ضاحية عبدالله السالم.