عرف الجمهور تارا عماد طفلة على شاشة التلفزيون عندما ظهرت كفتاة إعلانات. بعد ذلك خاضت مجال عرض الأزياء لتفوز بعدها بلقب ملكة جمال مصر للمراهقات لعام 2010، ثم بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للمراهقات.

في حوارها مع «الجريدة» تتحدث تارا عن اللقب وعشقها للأزياء والموضة.

Ad

أخبرينا عن تجربتك في عالم المسابقات الجمالية.

شاركت في مسابقة ملكة جمال المراهقات في مصر، وقد سمح لي فوزي باللقب بتمثيل مصر في المسابقة الدولية لملكة جمال العالم للمراهقات التي أقيمت بداية العام الجاري في البرازيل من تنظيم شركة Rpm Production Inc. تجاوزتُ المراحل والتصفيات ووصلت إلى الجولة الأخيرة ونلت لقب الوصيفة الأولى وملكة جمال المراهقات على مستوى قارة إفريقيا.

كيف تقيّمين مشاركتك في المسابقة العالمية؟

سعدت بالمشاركة فيها، لا سيما أنها أقيمت في البرازيل وبطبعي أعشق السفر، وأتاحت لي الفرصة للتعرف إلى هذا البلد الجميل الذي زرته للمرة الأولى. الصعوبة الوحيدة التي واجهتها عندما طُلب إلي النظر إلى الجمهور، وكانت المرة الأولى التي أطبّق فيها هذا الأمر، فيما لم أجد أي صعوبة في الإجابة عن الأسئلة التي اعتمدت على المعلومات العامة لأنني أحب القراءة.

ما هي خطواتك المقبلة؟

أن أكون قدوة للمراهقين عبر المشاركة في حملات ترويجية لأنشطة خيرية وأخرى توعوية عامة للمخاطر التي يواجهها المراهقون، وهي أحد أهداف اللقب.

متى بدأت العمل في عرض الأزياء؟

عندما كنت في التاسعة من عمري، عبر ظهوري في الإعلانات، وبعد ثلاثة أعوام تقريباً خضت مجال عرض الأزياء واكتسبت خبرة كبيرة فيه.

مَنْ شجعكِ على هذه البداية المبكرة؟

والدتي بعدما لمست عشقي للماكياج وحرصي على متابعة أحدث خطوط الأزياء العالمية، فوجهتني نحو الطريق الصحيح وهي تقف إلى جانبي وأستشيرها في كل خطواتي.

كيف تتابعين خطوط الموضة العالمية؟

عبر الإنترنت والقنوات المتخصصة، بالإضافة إلى متابعة مصممي الأزياء الذين أتعامل معهم.

مع من تعاملتِ من مصممي الأزياء؟

مع هشام أبو العلا ومالك العزاوي اللذين صمما لي الفساتين التي ارتديتها في المسابقة الدولية، كذلك هاني البحيري ومحمود غالي وغيرهم بالإضافة إلى مصممين من إيطاليا وفرنسا.

ما القاعدة الأساسية التي تحرصين عليها أثناء عرض الأزياء؟

عدم النظر إلى الجمهور كي لا أرتبك إذا شاهدت نظرات استياء أو عدم إعجاب من بعض المتابعين، ليس من الضروري أن تكون موجهة إلي إنما قد تكون لأسباب أخرى، لذا من الأفضل أن أقدم عرضي وأخرج من المسرح وبعد ذلك أتابع ردود الفعل.

ما الشروط الواجب توافرها في عارضة الأزياء برأيك؟

لا يشترط أن تكون العارضة في غاية الجمال، كما يسود الاعتقاد، إنما أن تتمتع بشكل مقبول وألا يتعدى وزنها الـ 60 كلغ، وأن تكون لبقة وتحسن التصرف في الظروف الصعبة لتتغلب على أي مشاكل تواجهها أثناء العمل.

كيف تحافظين على جمالك؟

ينبع الجمال الحقيقي، برأيي، من النية الطيبة والأخلاق الحسنة لأن هذا الجمال الداخلي ينعكس بالطبع على جمال الوجه. أما بالنسبة إلى البشرة، فأستعمل كريماً لتنظيفها باستمرار وأغسلها بالماء الفاتر مراراً في اليوم، ولا أحبذ وضع كريمات كثيرة على وجهي.

وبالنسبة إلى الوزن؟

مع أنني أتناول المأكولات كافة وأعشق المحشي واللحوم والخضار، إلا أن ممارسة رياضة المشي حوالى 30 دقيقة يومياً وأحياناً مرتين يومياً والامتناع عن المشروبات الغازية، كلها أمور تساهم في الحفاظ على رشاقتي.

ما ألوانكِ المفضّلة؟

الأخضر الداكن لأنه لون الطبيعة، بالإضافة إلى الأبيض والأسود.

وماذا عن هواياتكِ؟

المشي والقراءة وممارسة الرياضة.

تتابعين دراستكِ في المرحلة الثانوية، ألا يؤثر عملك على دراستكِ؟

تساعدني والدتي في تنظيم وقتي والتوفيق بين ارتباطاتي ومواعيد الدرس والامتحانات، لذا أنجح كل عام بتقدير عالٍ وأتمنى أن أتخصص في علم الجيولوجيا بعد انتهاء مرحلة المدرسة.

حدثينا عن تجربتكِ مع التمثيل.

انتهيت أخيراً من تصوير مسلسل «الجامعة»، أول أعمالي الدرامية، وسيُعرض قريباً. أتمنى أن يحقق نجاحاًً، خصوصاً أن لدي رغبة في تقديم أعمال فنية أخرى مع الممثلين والمخرجين الموجودين على الساحة.

أيهما تفضّلين: الاستمرار في التمثيل أم العمل كعارضة؟

الجمع بينهما، وهذا الأمر ليس صعباً.

بطاقة تعريف

الاسم: تارا عماد.

تاريخ الميلاد: 11 مايو (أيار) 1993.

الطول: 177 سنتم.

الوزن: 55 كلغ.

اللغات: الإنكليزية والفرنسية واللاتينية.