يتميّز الفنان أحمد العونان بحسّه الكوميدي وقدرته على تقديم شخصيات مختلفة، برز في الدراما التلفزيونية وعلى خشبة المسرح ويخوض راهناً تجربة الإنتاج بهدف الإلمام بجوانب اللعبة الفنية المختلفة.

في اللقاء التالي، يفتح العونان قلبه ويتحدث بصراحة وشفافية عن قضايا تهمّ الساحة الفنية.

Ad

ما جديدك على صعيد التمثيل؟

أصوّر راهناً دوري في المسلسل الكوميدي «إثنين في الإسعاف»، إخراج مناف عبدال، وانتهيت من تصوير «كل يوم سالفة» وهو مسلسل للأطفال.

كيف تقيّم تجربتك في هذين المسلسلين؟

يطرح «إثنين في الإسعاف» قضايا اجتماعية بأسلوب كوميدي، وأخوض فيه تجربتي الأولى في الإنتاج الدرامي، أتمنى أن يلقى قبول المشاهدين حين يُعرض على الشاشة، ليكون حافزاً لي على متابعة الإنتاج في المستقبل وتقديم دراما تخدم المجتمع وتقترب من هموم الإنسان ومشاكل المواطن. يشارك في البطولة: ناصر محمد (قطر)، جاسم النبهان، جمال الردهان، خالد العجيرب...

«كل يوم سالفة»، مسلسل تراثي من إخراج حاتم حسام، يستحضر شخصيات عالمية شهيرة نقدّمها بأسلوب قريب من الأطفال. تشارك في البطولة مجموعة من الفنانين وسيُعرض على شاشة رمضان ليكون هدية للأطفال في هذا الشهر الفضيل.

وماذا عن المشاريع المستقبلية؟

سأبدأ تصوير مسلسل مع المنتج والكاتب عبد العزيز الطوالة، يشارك في البطولة: محمد العجيمي والفنان السعودي محمد العيسى ومجموعة من الممثلين الخليجيين والعرب، كذلك سأشارك في برنامج منوعات كوميدي مع حسن البلام وعبد الناصر درويش، على أن يصوَّر في سورية ويُعرض على شاشة رمضان.

 هل ثمة مشروع جديد مع خالد العجيرب الذي تشكّل معه ثنائياً ناجحاً؟

نحضّر عملاً درامياً سيُعرض على شاشة الـ «أم بي سي».

ما سرّ نجاحكما سوياً؟

الانسجام والتجانس في أدائنا، فنحن نكمّل بعضنا البعض.

كيف تقيّم تجربتك في تقديم برنامج «سوالف» على شاشة «فنون»؟

أشعر بسعادة لأنني أتواصل مع المشاهدين وأعتقد أن هذه التجربة ستضيف إلي الكثير في المستقبل.

أين أنت من المسرح؟

أشارك في مسرحيات بين الفترة والأخرى، آخر مسرحية قدمتها كانت «بيت أبونا» عُرضت في عيد الأضحى الماضي.

ما رأيك بالدراما المحلية؟

متطوّرة على المستوى العربي لأنها تطرح قضايا اجتماعية من صميم الواقع وبأسلوب هادف، ومبدعة في المجالات كافة سواء على صعيد المؤلفين أو المخرجين, أو النجوم الذين يعتبرون الأبرز على المستوى الخليجي ومن الأسماء المشهورة في الوطن العربي ولديهم حضور فني كبير.

راهناً، اكتسبت الدراما المحلية طابع الدراما الخليجية لأن معظم فناني الخليج يشارك فيها مثل الفنانين القطريين: عبد العزيز جاسم وصلاح الملا والفنان السعودي عبد المحسن النمر، كذلك يشارك فنانو الكويت في الأعمال الخليجية التي تصوَّر في قطر والبحرين والإمارات وغيرها.

متى كانت انطلاقتك الفنية؟

عام 1992، لم أدخل الفن عن طريق الصدفة أو الحظ أو الواسطة، إنما من خلال موهبتي التي طوّرتها مع كل عمل واجتهدت لأصنع لنفسي اسماً بين الفنانين.

كيف تطوّر موهبتك؟

أتعلّم من الفنانين وأستفيد من الأعمال التي أقدّمها لتحسين أدائي في كل مشهد أقدمه وفي كل شخصية أجسدها.

من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

علاقتي طيبة مع جميع الفنانين، فنحن أسرة واحدة متحابة ومتعاونة يجمعنا الصدق وروح التعاون، لكني قريب أكثر من الفنانين: حسن البلام، خالد العجيرب، طارق العلي...

هل سرق الفن منك حياتك العائلية؟

إلى حدّ ما، فأنا على استعداد دائم للمشاركة في أعمال فنية ما يبعدني عن أهلي خصوصاً في المناسبات، هذه هي ضريبة الفن وضريبة الشهرة.

ما الدور الذي تتمنّى تقديمه؟

الدور الذي يكشف قدراتي الفنية ويجعلني أتقدّم خطوات إلى الأمام، كذلك أتمنى أن أشارك مع الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا في عمل فني لأنه يشجّع الشباب ويمنحهم الفرصة في العمل معه.