حصل القاص والروائي السعودي يوسف المحيميد على جائزة الشابي للرواية العربية لسنة 2011 عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة" الصادرة عام 2009 عن المركز الثقافي العربي ببيروت والدار البيضاء.وتسلم الأديب السعودي جائزته خلال حفل اقيم الليلة بالعاصمة التونسية وأشرف على فعالياته وزير الثقافة التونسي عز الدين باش شاوش. وتحكي الرواية الفائزة قصة شابين كان أبواهما متورطين في أحداث الحرم المكي الشريف عام 1979 وكانا يعيشان حالة لهو بسيطة في الرياض لتبدأ في التصاعد عندما يقرر أحدهما السفر للعيش في بريطانيا.كما تتناول بعض المسائل السياسية ونوعية العلاقات في المجتمع الى جانب رصد التيار الديني منذ بدايته حتى الوقت الحاضر.وتنافست على جائزة الشابي في دورتها الـ24 أكثر من 135 رواية من 14 دولة عربية.وأوضح رئيس لجنة تحكيم الجائزة عز الدين المدني ان اللجنة اطلعت لمدة اشهر على الاعمال المقدمة ووجدت صعوبة في منح جائزة هذا العام والتي آلت إلى الاديب السعودي عن روايته الجديدة، ولكن ايضا تقديرا لمجمل اعماله.يذكر ان رواية "فخاخ الرائحة" للمحيميد تم اختيارها ضمن القائمة النهائية للجائزة العالمية جان ميشالسكي للآداب للعام الجاري وهي الرواية الثانية له التي ترجمت الى عدة لغات منها الانكليزية والفرنسية والإيطالية.
توابل
يوسف المحيميد يحصد جائزة الشابي للرواية العربية 2011
28-05-2011