أفرجت السلطات المصرية أمس، عن القياديين «الجهاديين» عبود الزمر وابن عمه طارق، بعد قضائهما 30 عاما خلف أسوار السجن بتهمة اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في حادث المنصة الشهير عام 1981. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلاد منذ تنحي الرئيس حسني مبارك، قد أصدر قراراً بالإفراج عن 60 مسجونا قضوا مدد عقوباتهم، وعلى رأسهم القياديان اللذان أثارا جدلا واسعا من داخل سجنهما خلال السنوات الخمس الماضية. يُذكر أن عبود الزمر كان ضابطا برتبة مقدم في جهاز المخابرات الحربية، وهو أحد قادة تنظيم «الجهاد» التاريخيين. واشترك عبود -الذي حاول الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في عام 2005- في عملية اغتيال السادات في أثناء احتفالات 6 أكتوبر عام 1981، بعد نحو شهر من قرارات سبتمبر التي اعتقل السادات بموجبها الآلاف من الشخصيات العامة والمنضمين إلى التنظيمات الجهادية. وصدر ضد الزمر حُكْمان بالسجن، الأول في قضية اغتيال السادات بـ25 عاما، والثاني لانتمائه إلى تنظيم «الجهاد» بـ15 عاما.
دوليات
الإفراج عن عبود وطارق الزمر
13-03-2011