يبدو أن المعارض الإيراني مهدي كروبي لايزال عرضةً لاستهدافات مناصري النظام، إذ ذكر موقع "سهم نيوز" صباح أمس، أن منزل المعارض الإصلاحي للرئيس محمود أحمدي نجاد، تعرض لهجوم ليل الأربعاء- الخميس من قبل عناصر من ميليشيا "الباسيج" الإسلامية.

وذكر الموقع أن "عناصر مشاغبة من الباسيج تتحرك ضمن خطة منسقة ومتعمدة بدعم من الشرطة قامت بإلقاء حجارة وطلاء وكسر زجاج" المبنى الذي يقيم فيه رئيس مجلس الشورى السابق في شمال طهران.  وأشار الموقع إلى أن المعتدين "سرقوا أيضاً الكاميرات الأمنية" في المبنى و"رددوا شعارات معادية لكروبي ومؤيدة لمرشد" الجمهورية علي خامنئي.

Ad

ويأتي الهجوم إثر تجمع عناصر من "الباسيج" أمام مبنى كروبي في الليالي الثلاث التي سبقت الاعتداء.

وأوضح الموقع أن هذه التظاهرات المتكررة ترمي إلى "ترهيب كروبي لمنعه من المشاركة في تظاهرة بمناسبة يوم القدس" في طهران اليوم.

وأضاف الموقع أن كروبي تطرق أمس الأول إلى "يوم القدس" مع رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي منافس نجاد الرئيسي في اقتراع 2009 الذي انضم إلى معسكر المعارضة.

وتُنظَّم في "يوم القدس" تظاهرات ضخمة دعماً للشعب الفلسطيني، وكانت المعارضة استغلت هذه المناسبة العام الماضي للتظاهر ضد الحكومة بدعوة من موسوي وكروبي، لكنّ المعارضَين امتنعا هذه السنة عن دعوة أنصارهما إلى النزول إلى الشارع.

من جهة أخرى، يجري الرئيس الإيراني زيارة رسمية خاطفة لقطر بعد غد الأحد، يلتقي خلالها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بحسب ما أعلن سفير إيران في الدوحة عبدالله سهرابي أمس.

وقال سهرابي في مؤتمر صحافي، إن "الزيارة التي تستغرق عدة ساعات تأتي في سياق التعاون بين الدولتين والعلاقات الودية".

إلى ذلك، تسلم الرئيس الإيراني أمس، رسالة من ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة نقلها إليه وزير النفط والغاز البحريني عبدالحسين علي ميرزا الذي يزور طهران حالياً.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن نجاد وصف خلال استقباله الوزير البحريني العلاقات بين إيران والبحرين بأنها "إيجابية وجيدة"، وقال إنه لا يوجد أي عائق يعترض طريق رفع مستوى التعاون بين البلدين. ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية عن مضمون الرسالة.

 (طهران ـ أ ف ب، يو بي آي، رويترز)