أقام مركز لوذان لإنجازات الشباب (لوياك) مهرجانه الأول لإبداعات الشباب، برعاية شركة داو للكيماويات، وبحضور وزير الصحة الدكتور هلال الساير، والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال المرضى بالمستشفيات "كاتش" وذلك بمجمع الكوت. وقالت الرئيس والعضو المنتدب فارعة السقاف في كلمة لها: "إن "لوياك" دأبت كل عام ومنذ تأسيسها على تشجيع الشباب من خلال معارض وفعاليات متنوعة تماشيا مع اهدافنا الرئيسية، التي تنص على اطلاق ابداعات الشباب وتشجيع مبادرتهم، كما تنص اهدافنا الاستراتيجية على تعزيز الحس الانساني لدى الشباب من خلال نشر مفهوم التطوع وتشجيعهم على خدمة مجتمعاتهم والتواصل معهم، لذلك ومنذ عام 2002 اي منذ بداية البرنامج الاول لنا بدأت علاقتنا مع جميع مراكز التطوع الموجودة في الكويت آنذاك". وأضافت أن اول مركز نتواصل معه ويرحب بمبادرتنا الى تشجيع الشباب الكويتيين على التطوع لديه هو الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال المرضى بالمستشفيات (كاتش)، ولم تكتف "كاتش" باستقبال الشباب المتطوعين لديها وانما شجعت مبادرتهم ودربتهم على العطاء، ومعا استطعنا ان نحقق الهدف بدمج الشباب بمؤسسات المجتمع المدني، وزرع الثقة في نفوسهم من خلال اعمالهم التطوعية وتعزيز شعورهم بالمحبة والسلام والرضا، ومن هذا المنطلق فإن مهرجان اليوم انما يحقق اكثر من هدف، فهو من جهة يطلق ابداعات الشباب ومن جهة اخرى يشجعهم على التواضع والتطوع وخدمة مجتمعهم. وأكدت السقاف أن تلك الفعالية لم تكن بهذا الحجم لولا دعم شركائنا الرئيسيين، وأخص بالذكر شركة داو للكيماويات التي ترعى المهرجان اليوم، مشيرة الى أن "داو" قصدتنا منذ عام وطلبت تخصيص برنامج يربطها بمراكز التطوع من جهة وبلوياك من جهة اخرى، فخرجنا مشتركين بمبادرة "يوم داو للتطوع"، وهو اليوم الذي تجتمع فيه "داو" بمراكز التطوع وتشجع على تعزيز الحس الإنساني لدى الشباب الكويتيين من خلال "لوياك". وبينت أنها فرصة حقيقية ان يجتمع مسؤولو شركة داو والسادة جمال العتال ولنزي ومارغريت الساير صاحبة مبادرة "كاتش" ومبادرة بيت عبدالله، الصرح الذي يعتبر نموذجا فريدا في الشرق الاوسط ان لم يكن في العالم لرعاية الأطفال ذوي الأمراض المزمنة في جو عائلي اجتماعي صحي آمن، وذلك للاطلاع عن قرب على هذه المبادرة الفريدة التي تستحق كل الدعم والتشجيع من الجميع.
محليات
السقاف: "لوياك" دأبت على تشجيع الشباب من خلال معارض وفعاليات متنوعة
13-03-2011