الأمير: حلّ «النووي الإيراني» بالحوار والشرعية الدولية

يبحث القادة الخليجيون في قمتهم سبل تعزيز التعاون بين بلدانهم، ويستعرضون الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية وبينها أزمة البرنامج النووي الإيراني وملفات فلسطين والعراق ولبنان واليمن والسودان.

شدد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على إيجاد حلّ سلمي لأزمة البرنامج النووي الإيراني، وناشد إيران قبول الحوار لحل قضية احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.

ودعا سموه في كلمة ألقاها خلال افتتاح القمة الـ31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي انطلقت في أبوظبي أمس، إلى "حلّ أزمة الملف النووي الإيراني بالحوار والتزام مبادئ الشرعية الدولية، بما يحقق التوصل إلى تسوية سلمية لهذا الملف ويوفر الاطمئنان ويسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وهنأ سموه المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، بنجاح العملية الجراحية للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأكد وقوف الكويت إلى جانب السعودية والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب، بعد ضبط مجموعة من الخلايا الإرهابية في السعودية كانت تخطط لقتل الأبرياء وإحداث الدمار.

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لحملها على وقف عمليات الاستيطان وقبولها قرارات الشرعية الدولية لتحقيق السلام، وحث على تضافر الجهود من أجل التهدئة في لبنان، والسعي إلى ما يحفظ له أمنه واستقراره.

وكانت القمة الخليجية افتُتِحت في قصر الإمارات في أبوظبي أمس، في ظل أوضاع سياسية واقتصادية حساسة يعيشها العالم والمنطقة، ووسط تطلعات إلى تعزيز التعاون بين دول الخليج، بما يسهم في ازدهار المنطقة واستقرارها.

ويبحث قادة دول المجلس سبل تعزيز التعاون بين بلدان المجلس، خصوصاً في الشقين الاقتصادي والأمني، إلى جانب استعراضهم الأوضاع السياسية الدولية والإقليمية وبينها أزمة البرنامج النووي الإيراني والأوضاع في فلسطين والعراق ولبنان واليمن والسودان.

وتزامنت القمة السنوية للدول الخليجية التي انعقدت في غياب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يتلقى العلاج في نيويورك، مع بدء مفاوضات جديدة بين طهران ودول مجموعة الـ"5+1" بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان رئيس القمة الـ31 رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد افتتح القمة بالترحيب بالقادة والإعراب عن الشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لما بذله من جهد وحكمة في رئاسته للدورة السابقة.

وأعرب الشيخ خليفة عن شكره للأمين العام للمجلس عبدالرحمن العطية مرحّباً بخلفه د. عبداللطيف بن راشد الزياني أميناً عاماً جديداً للمجلس.

وحسب البرنامج المقرر، تختتم القمة اليوم ببيان ختامي.

(أبوظبي ـ كونا، وام)