اكدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) انه "لا يوجد من يقوم بدفع الرئيس الافغاني حميد كرزاي الى احضان ايران" نتيجة القرار الامريكي ببدء الانسحاب من افغانستان في يوليو 2011 .

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل في مؤتمر صحافي الليلة "لا اعتقد انه بالامكان دفع كرزاي الى احضان ايران" معتبرا ان ايران تريد ان تلعب دورا بناء في توفير السلام في المنطقة.

Ad

واعرب عن اعتقاده بان ايران "تلعب على الجانبين من السياج لفترة طويلة" حسب قوله.

وتابع "فهي من جهة تحاول كسب الود كما تؤشر تلك المدفوعات المالية مع الحكومة الافغانية فيما من جهة اخرى تدعم القوات المعادية للحكومة الافغانية وتدرب وتسلح وتمول وتوجه عملياتهم في افغانستان ليس تقريبا بالقدر الذي شهدناه في العراق ولكن بشكل مقلق".

وقال موريل "لا اعتقد بان قيام ايران بتلك الامور يعد بالشيء المفاجئ لكننا نتعامل مع بلد ذي سيادة في افغانستان حيث يعيش في جوار صعب جدا فيه روابط تاريخية طويلة وثقافية وتجارية مع ايران حيث يتحتم ان تكون لهم علاقة عمل ايجابية ليكون هناك في نهاية المطاف استقرار في انحاء تلك المنطقة".

واشار موريل الى انه "اذا اراد كل من ايران وافغانستان علاقة عمل افضل بينهما فلا ارى اية اشكالية في تحقيق ذلك فضلا على ان ايران تريد ان تلعب دورا بناء في توفير السلام والاستقرار لافغانستان والمنطقة".

واضاف "اذا كانت رغباتهم مختلفة عن رغباتنا في هذا الاطار فعندها سيكون الامر مقلقا لكنهم يعيشون بذلك الجوار ويجب ان تكون لديهم علاقات مع جيرانهم".