اسم الكاتب أعربت جمعية الطيارين عن استيائها مما تناولته الصحف في الآونة الأخيرة حول حادث طائرة الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 283 والتي كانت متجهة الى دكا في العاشر من الشهر الماضي، معربة عن أملها التروي في إصدار أية أحكام أو بيانات إلي حين الانتهاء من التحقيق الذي مازال جارياً من قبل الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بحضور ممثل عن الجمعية كمراقب لضمان حيادية التحقيق مع طاقم الطائرة، بالاضافة الى الاستعانة بالشركة المُصنعة "الإيرباص" وقسم تحليل المعلومات البيانية للصندوق الأسود بهيئة الطيران المدني للمملكة المتحدة. وأكدت الجمعية في بيان أصدرتها أمس أن مبدأ السلامة خط أحمر "لا نقبل المساس به من أي طرف كما نؤكد على ثقتنا بكفاءة وإخلاص الطيارين الكويتيين وإجراءاتهم في التعامل مع الأحداث حسب الأنظمة واللوائح للمحافظة على سلامة الركاب والطائرة لما يمتاز به الطيار الكويتي من مكانة عالية وسمعة طيبة في مجال الطيران بشهادة جميع المنظمات المحلية والدولية". وأشادت الجمعية بكفاءة إدارة سلامة الطيران بالإدارة العامة للطيران المدني الكويتي والى جهودهم المبذولة في هذا الشأن للارتقاء بمستوى السلامة . وحول ما ورد من أخبار بخصوص الطلب من المؤسسة مراجعة شهادات المهندسين العاملين في مجال صيانة الطائرات، أكدت الجمعية أن مهندسي الطيران العاملين في المؤسسة لديهم شهادات ورخص من كليات ومراكز تدريب أوروبية وأمريكية متخصصة معترف بها دوليا وبدونها فلن يسمح لطائراتها بالتحليق والهبوط في الأجواء والمطارات الأوروبية والأمريكية كما يحدث مع بعض شركات الطيران لأسباب تتعلق بمستوى سلامة الطيران. وأشارت الى أن الطيران المدني وجهات أخرى تقوم بفحض دوري لدائرة الهندسة ضمن تفتيش رقابي صارم حسب اشتراطات منصوص عليها من الهيئات والمنظمات الدولية على الشركات المشغلة للرحلات التجارية لنقل المسافرين. وطمأنت الجمعية جميع المسافرين على طائرات المؤسسة أنها وطياريها ومهندسيها على قدرٍ كبير من السلامة والأمان وللمؤسسة سجل نظيف وخالٍ من الكوارث والحوادث منذ بدأت المؤسسة التشغيل منذ أكثر من 57 عاماً.
محليات
جمعية الطيارين: التحقيق في حادث طائرة "كويت - دكا" مازال جاريا
11-12-2010