نظمت رابطة الأدباء في الكويت مساء أمس الأول، معرضاً للكتاب، تشجيعاً للقراءة ودعماً لوسائل التثقيف العلمي والمعرفي.

Ad

تسعى رابطة الأدباء إلى تفعيل التواصل بين الأدباء والكتّاب في دور النشر والمؤسسات الثقافية من خلال تقديم فعاليات ثقافية صيفية رمضانية، دعماً لاستمرارية الأنشطة الثقافية وديمومتها.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الثقافية في رابطة الأدباء طلال الرميضي ضرورة تنظيم فعاليات ثقافية خلال فترة الصيف، دعماً للتواصل الثقافي بين الكتّاب والمؤسسات الثقافية، مشيراً إلى رغبة مجلس الإدارة بالرابطة في تنظيم معرض للكتاب يستمر ستة أيام، كما يتضمن المعرض حفل توقيع للإصدارات الجديدة لاثنين من أعضاء منتدى المبدعين الجدد.

وأضاف: "قرر مجلس الإدارة تمديد فترة معرض الكتاب تحقيقاً للمنفعة، ورغبة في إفساح المجال للراغبين في اقتناء هذه العناوين المعروضة، لاسيما أن شهر رمضان مزدحم جداً بالمناسبات، لذا لا يجد الفرد متسعاً من الوقت لتنفيذ جل مشاريعه".

واستطرد الرميضي متحدثاً عن محتوى المعرض، مثمناً مشاركة المكتبات والمراكز والمؤسسات الثقافية ضمن معرض الكتاب الرمضاني، مضيفاً: "من بين المؤسسات المشاركة في المعرض مركز البحوث والدراسات الكويتية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون، ومكتبة البابطين الشعرية، ودار الفراشة، ورابطة الأدب الإسلامي، ومكتبة الباحث صالح المسباح، ومكتبة الربيعان، ومكتبة العروبة، والمكتبة العامرية، والمجموعة الإعلامية، ومجلة البيان ومكتب الشهيد".

كتب مستعملة

وعن جناح الكتب المستعملة قال الرميضي: "يتضمن هذا الجناح مجموعة كتب وإصدارات مستعملة، وقد شارك في هذا الجناح عدد من الأدباء والشعراء، منهم د. ليلى السبعان وإبراهيم الخالدي وصالح المسباح".

وعن أسعار الكتب أكد الرميضي أنه تم تحديد قيمة الكتب بأسعار زهيدة (نصف أو ربع دينار)، مشيراً إلى أن محتوى المعرض يعتمد على دعم الجهات والأفراد المشاركين في هذه الفعالية الرمضانية.

كما تضمن معرض الكتاب حفل توقيع كتب أعضاء منتدى المبدعين الجدد، وهم القاص الشاب بسام المسلم "تحت برج الحمام"، والشاعر الشاب منصور العازمي "ديوان نجوم تتلألأ".

غبقة رمضانية

من جهة أخرى، ستنظم رابطة الأدباء غبقة رمضانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، تشمل بعض الغطاوي التراثية التي تهدف إلى إحياء بعض الأمثال الشعبية القديمة والعبارات الموروثة، وذلك حرصاً من الرابطة على إبراز دور موروثاتنا الثقافية والشعبية في إثراء وجه مجتمعنا الحضاري، وتقديراً للجهد الإنساني للرعيل الأول في إرساء قواعد الثقافة المجتمعية.