أكدت مصادر تربوية ان الوزارة لم تستثن أحدا من خصومات التأخير بالنسبة للمعلمين الذيم لم يلتحقوا بمراكز عملهم مع بداية الدراسة في الفصل الدراسي الثاني. وأوضحت ان الخصومات كانت من نصيب المعلمين المصريين الذين تأخروا في الرجوع إلى الكويت اثناء ازمة الطيران التي كانت بين الكويت ومصر في فبراير الماضي وفقا للظروف السياسية التي ألمت بمصر أخيرا، حيث تأخر معظم المعلمين في الاسبوع الاول عن العودة بعد بداية الفصل الدراسي الثاني عدة ايام. وأشارت المصادر إلى ان وزارة التربية لم تقبل اعذار المعلمين واعتبرتها عذرا غير مقبول وفقا لقانون العمل، وبينت ان ادارات المدارس قد اخلت مسؤولياتها امام المعلمين وعللت تلك الخصومات بقرارات وزارة التربية ولائحة الغياب الخاصة بهم. ولفتت الى أن تصريحات الحمود في تلك الفترة بينت ان الوزارة لم تبلغ بأي خصم ولم تشعر المعلمين المخصوم عليهم، مؤكدة ان بعض الخصومات كانت من قبل الرؤساء المباشرين بغض النظر عن صلاحيات الوزارة في ذلك، وقالت ان الخصومات التي جرت على رواتب المعلمين المصريين جاءت بقرارات مختلفة من قبل المناطق التعليمية وفقا لسياسة كل منطقة على حدة، مشيرة إلى أن بعض المناطق التعليمية اعتبرت غيابهم بعذر مقبولا بينما اعتبرت اخرى انها من الاعذار غير المقبولة. وبينت المصادر ان تصريحات الحمود في تلك الفترة لم تتطرق الى الخصم من عدمه وانما تحدثت عن انهاء العقود في حال عدم حضور المعلمين، كاشفة وجود خصومات جديدة في حق المتغيبين من عموم المعلمين بعد العطلة الربيعية، مؤكدة ان الوزارة حاليا تعمل على رصد حالات الغياب حيث ستكون الخصومات من نصيب راتب شهري ابريل ومايو المقبلين بعد اشعار المعلمين بذلك.
Ad