أكد الموسى أن مجموعة الأوراق المالية لا تهدف إلى عرقلة صفقة "اتصالات" الإماراتية و"زين" الكويتية، بل ترغب فقط في تطبيق الأصول.

Ad

قال رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسى، إن خلاف شركته الأساسي مع شركة اتصالات الإماراتية بشأن العرض المقدم لشراء 46 في المئة من أسهم شركة زين الكويتية، يتمثل في تهميش 20 في المئة من حَمَلة الأسهم، مؤكداً أن سعر السهم المقدم عادل.

وأكد الموسى في حديثه لقناة "العربية"، أن مجموعة الأوراق المالية لا تهدف إلى عرقلة صفقة "اتصالات" الإماراتية و"زين" الكويتية، بل ترغب فقط في تطبيق الأصول.

ولفت إلى أن المادة 74 من قانون هيئة سوق المال تلزم الشخص أو الشخص الاعتباري الذي يرغب في شراء 30 في المئة من أسهم شركة مدرجة، أن يبادر إلى تقديم عرض شراء لكل الأسهم المتداولة وفقاً للشروط التي تحددها اللائحة.

وقال: "لدينا اعتراض بالفعل على المشتري لا البائع الذي له الحق في بيع ما عنده من أسهم بالطريقة التي يراها مناسبة".

وأضاف: "نحن نساعد الصفقة ولا نعرقلها، وبإمكان مستشاري اتصالات الإماراتية في الكويت أن يعرّفوا حَمَلة الـ20 في المئة من أسهم زين إلى أين يمكن أن يتجهوا".

وأكد أن شركته ستستخدم الوسائل المتاحة للحيلولة دون تهميش حملة 20 في المئة من الأسهم، وانها لن تسكت عن  حقها.

سؤال إلى البورصة بشأن تملك 10% من «زين»

كشف الموسى أن مجموعة الأوراق المالية قدمت سؤالاً الى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) بشأن آلية شراء 10 في المئة من اسهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين)، تمهيداً لاتخاذ قرار لشراء الحصة عبر البورصة.