كان الكويتيون يسافرون في الماضي إلى جميع الأقطار العربية بالسيارة، وخصوصاً لبنان وسورية والأردن والعراق، وغير ذلك.

Ad

وكان بعض المسافرين الكويتيين يحرص حرصاً شديداً على السفر إلى القدس التي كانت قبل عام 1967 أرضاً عربية لم تحتلها إسرائيل وتحت سيطرة الفلسطينيين. وقد عثرت على الكثير من الصور التي يظهر فيها كويتيون أمام المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثاني الحرمين، كذكرى يحرصون على التقاط صورة أمامه، ولم يكونوا يعرفون حينئذ أن إسرائيل كانت تعمل على ضم القدس إليها بالقوة، وهذا ما حدث فعلاً في عام 1967. في هذه الصورة نشاهد المرحوم شهاب أحمد البحر وحوله عبدالله المنيع، وسعد الخضر، ويوسف شهاب البحر، وشخص من سورية في لقطة أمام المسجد الأقصى عام 1959م. والمرحوم شهاب البحر من مواليد عام 1915 بالحي القبلي، عمل في دائرة الأمن العام عند تأسيسها، ثم بعد انفصالها إلى شرطة وجيش انضم إلى دائرة الشرطة، وكان مقرباً من الشيخ أحمد الجابر رحمه الله، ومن بعده الشيخ عبدالله السالم رحمه الله، وقد تدرج في الوظيفة إلى أن أصبح عقيداً، ثم تقاعد في السبعينيات، وتوفي رحمه الله تعالى في عام 1994.