كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة العقار في الشركة التجارية العقارية علي الكليب عن تأجير 60 في المئة من "برج التجارية" الجديد الواقع في شارع السور والمؤلف من 41 طابقا، مشيراً إلى أن الشركة كان بإمكانها تأجير كل مساحات البرج لولا أنها تعتمد على الانتقائية في عملية التأجير. وقال الكليب في تصريحات للصحافيين أثناء الزيارة الميدانية التي نظمتها الشركة لوسائل الإعلام المحلية إن معدلات أسعار التأجير داخل البرج تتراوح بين 8 و12 دينارا للمتر المربع، مضيفاً أن الشركة تعمد إلى تأجير الوحدة بشكل متكامل شاملة الخدمات الاساسية التي من بينها (خدمة الاتصال- الانترنت- سيارات الضيافة مع السائقين وخدمة المواقف)، وهذا النهج هو الذي يميز عمل "التجارية العقارية" عن غيرها من الشركات العقارية الاخرى. واضاف أن طلبات التأجير مازالت تنهال على الشركة للاستفادة من المميزات التي يقدمها هذا البرج الذي يمتاز بموقعه الذي يسهل الوصول إليه والخروج منه، فضلاً عن تصميمه المعماري وخدماته المتعددة، إذ إن هناك عددا من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، إضافة إلى شركات خاصة مازالت في طور التفاوض مع الشركة، مشيرا الى وجود كثير من الشركات التي مازالت "تغازلنا" للحصول على موقع لها داخل البرج. وأشار إلى أن إحدى الشركات الغذائية تتفاوض حالياً مع "التجارية العقارية" لحجز مساحة تقدر بـ1200 متر مربع، لاستخدامها كمطعم وكافيه، لكن المفاوضات في هذا الشأن لم تنته حتى الآن. وتوقع الكليب أن تنتهي عملية التأجير بالكامل خلال شهر مايو المقبل، وان يبرز البرج كأحد المعالم التجارية الرائدة في العاصمة الكويتية خلال السنة المقبلة، حيث يمكن أن يصبح البرج بمنزلة معلم يسهل الوصول إليه بكل سهولة، خاصة أنه لا يوجد أمامه أي شيء يحجبه. وقال إن برج التجارية يتألف من مجمع تجاري يضم 4 أدوار (السرداب- الأرضي- الميزانين الأول- الميزانين الثاني)، اضافة الى برج مكاتب يضم 36 دورا. مواقف السيارات وفي ما يتعلق بمواقف السيارات قال الكليب إن "التجارية العقارية" حصلت مؤخراً على الترخيص اللازم لبناء مواقف للسيارات من المقرر أن تتسع لنحو 1000 سيارة، حيث وقعت مؤخراً عقداً مع أملاك الدولة بهذا الخصوص، متوقعاً أن يتم الانتهاء من إنشاء مواقف السيارات بعد سنة واحدة فقط من انتهاء كل التراخيص اللازمة لذلك. وكانت "التجارية العقارية" أكدت في بيان صحافي لها أنها تنتهج نهجا استراتيجيا يضعها في مقدمة مطوري وصناع العقار في دولة الكويت لتركيزها على المشروعات الكبرى ذات المعايير العالمية التي تضيف إلى الوجه الجمالي لدولة الكويت. وأضاف البيان أن برج التجارية يعتبر أحد أهم مشاريع الشركة التجارية العقارية، وهو صرح عقاري متميز يجمع بين الشكل المعماري الحديث والأول من نوعه بدولة الكويت، بالإضافة إلى أعلى أساليب التكنولوجيا الحديثة، حيث يمثل المشروع فلسفة جديدة في الانتقال إلى آفاق المستقبل وعلامة فارقة في مجال العقار. وقالت "التجارية العقارية" إن برج التجارية يمتاز بعدة مميزات، منها التصميم الهندسي الفريد من نوعه ذو الطابع الجمالي، حيث يرتفع البرج إلى 218 مترا بإطلالة متميزة، مما يضعه ضمن أعلى المباني بدولة الكويت ولا يقتصر التميز فقط على الشكل، ولكن شمل المضمون أيضا فقد صمم برج التجارية ليعمل بنظام المباني الذكية التي تمنح التحكم الكامل في المبنى وكل مرافقه ومراقبة تشغيلها الكترونيا. ولذلك تم تنفيذ البنية التحتية لبرج التجارية بشبكة ألياف ضوئية وكابلات طبقا لآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة بذلك المجال وزود بكل خدمات الاتصال الحديثة من الانترنت وتلفونات وخطوط بيانات لخدمة كل مستثمر على حدة حتى يتسنى للمستثمر مباشرة نشاطاته بسهولة وسرية، وكذلك يستطيع المستثمر ربط الوحدة المستثمرة من قبله بكل فروعه الأخرى داخل الكويت وخارجها، ولرغبتنا في توفير أقصى درجات الأمان للمستثمرين والزوار فقد حرصنا على اتباع آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في عالم الكاميرات الرقمية، سواء داخلية أو خارجية وكذلك خدمة التحكم في الأبواب الكترونيا. واضافت: "لمزيد من الرفاهية تمت إضافة خدمة التلفزيون الالكتروني الذي من خلاله يتم اختيار المواد الإعلانية أو الترفيهية المرغوب في متابعتها، كما يمكن عرض الإعلانات الخاصة بالمستثمر على شاشات العرض بالمناطق العامة والمصاعد داخل البرج، وكذلك عرض التنبيهات الخاصة بإرشادات الإخلاء والإجراءات المتبعة في حالة حدوث مكروه". ولفتت الى ان "برج التجارية يجمع بين العديد من الأنشطة الإدارية والتجارية والترفيهية، حيث يضم برج المكاتب، إضافة إلى ان المركز التجاري يضم ماركات عالمية وعددا من المطاعم الراقية التي تلبي احتياجات أصحاب الذوق الرفيع، ويحتوي المشروع أيضا على ناد صحي وحمام سباحة يعمل صيفا وشتاء، والعديد من الخدمات التكنولوجية المتوافرة لتوفير بيئة أعمال متميزة".
اقتصاد
الكليب: "التجارية العقارية" أجرت 60% من برجها الجديد في شارع السور
30-12-2010