شدد رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي على ضرورة قيام حكومة "شراكة وطنية" في العراق محملاً "ائتلاف دولة القانون"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الأزمة الحالية "والغموض" في موقفه إزاء "خريطة الطريق" السياسية والاستراتيجية التي اقترحتها "القائمة العراقية" سبيلاً إلى الحل.

Ad

وقال علاوي الذي يشارك في اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية في الكويت، إنه ليس هناك انسحاب أميركي من العراق بل خفض لعدد القوات، مشيراً إلى وجود تخبّط في السياسة الأميركية إزاء العراق ناجم عن تراكم الأخطاء منذ عام 2003 وعن الفشل الأميركي في أفغانستان والسودان ولبنان وأكثر من منطقة.

ورجح علاوي أن يكون سبب الميل الأميركي إلى المالكي رغبة واشنطن في أن تتم مرحلة انسحابها من العراق من دون مشاكل.

وعن خشية التأثيرات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية قال علاوي إن نسبة التأثير الإيراني تصل إلى 60 في المئة، في حين أن نسبة التأثير الأميركي تصل إلى 30 في المئة. واعتبر أن الدور السوري محايد ومختلف جوهرياً عن الدور الإيراني. واستبعد علاوي فكرة مؤتمر مصالحة، معتبراً أنه لا نفع من أي مؤتمر إذا لم يتضح الوضع العراقي الداخلي.