زفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الامين والحكومة والشعب الكويتي الكريم بمناسبة الاعياد الوطنية وعيد الاستقلال الـ50 وعيد التحرير الـ20 ومرور5 سنوات على تولي سمو الامير مسند الامارة وذلك باسم جميع العاملين بوزارتي التربية والتعليم العالي.

جاء ذلك عقب نهاية أوبريت «الوطن الا الوطن» بقصر بيان برعاية وحضور أمير البلاد وضيوفه الكرام، مشيدة بجهود الطلبة الذين جسدوا اسمى المعاني في الوفاء والاخلاص وحب الوطن بالاداء الرائع مؤكدة ان مشاركة «التربية» تنطلق من حب الجميع لهذا الوطن المعطاء اذ بذلت جهودا حثيثة طوال الاشهر الماضية لانجاح الحفل الذي شرف الوزارة ومن شارك معها مشيدة بتضافر كل الجهود للوصول الى هذا النجاح.

Ad

وأثنت الحمود على جهود جميع القائمين على الحفل وعلى رأسهم الشيخة أمثال الاحمد ووكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي والموجهون والمعلمون والطلبة والاداريون وأولياء الامور اذ ساهم كل بدوره في هذه الاحتفالية التي زرعت البسمة على شفاه الجميع وحركت المشاعر الجياشة لدى الكثيرين في حب الوطن متمنية أن يحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الامن والامان.

من جانبها، أكدت السديراوي أن تشريف صاحب السمو أمير البلاد وتفضله وصحبه الكرام رؤساء وملوك الدول الشقيقة والصديقة هو نجاح بحد ذاته يضاف الى «نجاح أبنائنا الذين جسدوا أروع الصور التي شكلت ملحمة وطنية من خلال الاداء الرائع لفقرات أوبريت (الوطن الا الوطن) التي عكست الوجه الحقيقي للمواطن الكويتي المحب لوطنه وعمقت الولاء وحب الانتماء لهذه الارض الطيبة وأكدت السمع والطاعة لولي أمرنا وقائد نهضتنا سمو الشيخ صباح الاحمد وولي عهده الامين سمو الشيخ نواف الاحمد».

وقالت السديراوي في تصريح صحافي بعد انتهاء الحفل ان أوبريت «الوطن الا الوطن» كان حفلا تاريخيا‎ ‎وملحمة وطنية، مشيدة بالقائمين والمشاركين في الحفل من موجهين ومعلمين وطلبة معربة عن شكرها لاولياء الامور الذين وجهت اليهم الدعوة مع كافة قياديي الوزارة لحضور الاوبريت الذي سيعاد في العاشرة من صباح اليوم لافتة الى ان هذا الوقت خصص للرجال بينما خصص الحفل الثاني الذي سيقام في السادسة مساء اليوم للنساء وان الحضور في الرابعة عصرا في قصر بيان سائلة المولى عز وجل أن يحفظ الكويت أميرا وحكومة وشعبا من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الامن والامان.