أقام الملياردير الهندي مكيش أمباني حفل استقبال فخماً بمنزله المؤلف من 27 طابقاً، والذي يعتقد أنه أغلى منزل في العالم إذ يقدر ثمنه بنحو مليار دولار أميركي.

وحضر حوالي 80 شخصاً الحفل الذي أقيم في مومباي الجمعة بمناسبة انتقال الملياردير للسكن فيه، حسبما أفادت صحيقة "تايمز أوف إنديا".

Ad

وأمباني (53 عاماً) الذي يقال إنه أثرى أثرياء الهند، وتقدر ثروته بـ17 مليار دولار، انتقل إلى السكن في منزله الشهر الماضي برفقة زوجته وأولادهما الثلاثة.

والمنزل عبارة عن ناطحة سحاب تطل على الأحياء الفقيرة ومنازل الصفيح في مومباي، وهو يتضمن سينما وحوض سباحة ومهبط مروحيات، وأطلق عليه اسم "أنطيليا"، تيمناً بالجزيرة الأطلسية الأسطورية.

وأفادت صحف محلية بأن المنزل يحتاج إلى 600 موظف للعناية به، ووفقاً لـ"تايمز أوف إنديا"، بلغت قيمة أول فاتورة استهلاك للكهرباء عن شهر سبتمبر الماضي 98 ألف دولار.

وأثار المنزل بعض الجدل، إذ أشار الناشطون ضد الفقر إلى التناقض بين المنزل الفاره وهؤلاء الذين يقطنون قربه في منازل الصفيح التي تحتل نحو نصف مساحة مومباي التي يقطنها 18 مليون شخص.

وحضر الحفل الروائية الهندية شبهة دي، ونجما هوليوود بريتي زنتا وأمير خان، والملياردير كومار منغلام بيرلا.

ووصفت دي المنزل بأنه "تاج محل القرن الحادي والعشرين". وقالت إن به أكبر قاعة رقص في الهند، وإن قصر فرساي فقير مقارنة به.

وأضافت: "به الكثير من الرخام، والكثير من اللؤلؤ الأصيل، وهناك زوايا وحدائق ومسابح زهرة اللوتس ومعبد رائع للإله كريشنا، وبه فن ومنحوتات وبار ومسبح".

وقالت الروائية لـ"بي بي سي" إن "تاج محل يعد من عجائب الدنيا السبع، وأنا متأكدة من أن المنزل هذا سيصنف من عجائب الهند المعاصرة".

وشددت على أن المنزل بني على ذوق أمباني الخاص، وليس على الناس "أن ينغصوا عليه تدليله نفسه"، باعتبار أنه "استحدث عدداً كبيراً من الوظائف للأكثر فقراً، ويساهم في دعم الاقتصاد".

وبني المنزل، الذي به معبد في الطابق الأرضي ومكتبة في الطابق الأخير وفقاً لمبادئ فاتسو، وهي تقاليد هندية تشبه الفنغ شوي الصينية.

ويشغل أمباني منصب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمصانع "ريلايانس"، أحد أكبر التكتلات الصناعية في العالم، ويملك فريق "هنود مومباي" الذي يلعب في الدوري الممتاز.

أما شقيقه أنيل أمباني، فيقيم في منزل من 14 طابقاً مع سائر أفراد الأسرة.

وتوترت العلاقة بين الشقيقين على خلفية نزاع على تقسيم الإرث الذي تركه والدهما عند وفاته عام 2002.

(بي بي سي)