شهدت تداولات السوق أداء سلبيا، إذ انخفض إغلاق كل القطاعات وتصدر «الاستثمار» قائمة الانخفاضات القطاعية متراجعا بنسبة 3.3 في المئة، تلاه «الصناعة» و»التأمين» منخفضين بنفس النسبة (3.2 في المئة).

قال التقرير الأسبوعي لشركة وضوح للاستشارات المالية والاقتصادية، إن المسثمرين لايزالون قلقين من تصاعد حدة التوتر في بعض دول المنطقة، فرغم ارتداد المؤشرات من أدنى نقطة وصلت إليها خلال الأسبوع، فإن حركة التداول كانت ضعيفة جداً، فالارتدادات التي شهدتها أسعار الأسهم هي في الأعم فنية وجاءت نتيجة طبيعية للتراجعات القوية التي شهدتها، لكن الضعف كان السمة الغالبة إذ شهد الأسبوع أدنى قيمة تداول له منذ بداية العام وكانت في اليوم الأخير، إذ بلغت القيمة 13.7 مليون دينار، كما شهد السوق تراجع معظم القطاعات دون استثناء، وقد تصدر التراجعات قطاع الاستثمار بنسبة 3.3 في المئة، ومن المتوقع ان يستمر التذبذب مع استمرار التوترات في المنطقة وحال عدم اليقين.

Ad

وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع الأخير من فبراير على انخفاض، فأغلق المؤشر السعري عند مستوى 6,481.1 نقطة منخفضا بنسبة 7.1 في المئة عن إغلاق الأسبوع السابق الذي بلغ 6,559.5 نقطة، بينما أنهى المؤشر الوزني تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 453.02 نقطة منخفضا بنحو 7.9 في المئة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند 458.7 نقطة.

وبلغ إجمالي القيمة المتداولة لهذا الأسبوع ما يقارب 151.3 مليون دينار، مقارنة بنحو 128.4 مليون دينار خلال الأسبوع السابق مرتفعة بنحو 17.8 في المئة، كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لهذا الأسبوع بنحو 35.3 في المئة لتبلغ بنهاية هذا الأسبوع 791.8 مليون سهم من خلال تنفيذ 14219 صفقة.

وعلى صعيد القطاعات، شهدت تداولات السوق أداء سلبيا، إذ انخفض إغلاق كل القطاعات وتصدر قطاع الاستثمار قائمة الانخفاضات القطاعية متراجعا بنسبة 3.3 في المئة، ليغلق مؤشره الوزني عند 179.6 نقطة، تلاه قطاعا الصناعة والتأمين منخفضين بنفس النسبة (3.2 في المئة)، ليغلقا عند 371.9 نقطة و310.5 نقاط على التوالي، وجاء قطاع العقار في المرتبة الثالثة بانخفاض 2.5 في المئة ليغلق مؤشره الوزني عند مستوى 189.7 نقطة، وتذيل البنوك قائمة الانخفاضات بنسبة 0.42 في المئة ليغلق مؤشره الوزني عند مستوى 612.7 نقطة.

أما من حيث نشاط قيمة التداول للقطاعات، فقد تصدرها قطاع البنوك مستحوذا على 40.6 في المئة من قيمة تداولات السوق، يليه في النشاط قطاع الخدمات إذ حقق قيمة تداول تعادل 27.6 في المئة من إجمالي قيمة تداولات السوق، وحل قطاع الاستثمار في المركز الثالث بقيمة تداول تعادل 10.7 في المئة من إجمالي قيمة التداول.

وعلى صعيد الأسهم، فقد تصدر سهم ثريا قائمة الارتفاعات بواقع 24.4 في المئة ليغلق عند 48.5 فلسا، يليه سهم م الأوراق بواقع 15.7 في المئة، بينما جاء سهم كوت فود في المرتبة الثالثة مرتفعا 10.1 في المئة.

وفي المقابل تصدر التراجعات سهم منا قابضة بنحو 23.5 في المئة إذ أغلق عند 65 فلسا، يليه سهم إسكان بـ21.7 في المئة، ثم سهم مراكز بخسارة مقدارها 18.4 في المئة.

أما من حيث نشاط الأسهم فقد حقق سهم وطني أعلى قيمة تداول خلال هذا الأسبوع بلغت 18.9 مليون د.ك، وأغلق عند 1400 فلس، يليه سهم بيتك بقيمة تداول مقدارها 17.9 مليون د.ك عند 1160 فلسا.