في الشعر:

كتب هذا الشعر بعد تأميم قناة السويس، قبل العدوان الثلاثي، حين كانت اسرائيل وفرنسا وبريطانيا تستعد للحرب على مصر. واعتمد هذا النشيد السلام الوطني المصري في عهد الرئيس عبدالناصر.

Ad

في الشكل:

يتخذ النشيد، بمشيته العسكرية شكل طقطوقة ذات ثلاثة اغصان مختلفة الالحان. مذهبها مستقل ينشده الجوق الرجالي، وهو نفسه المطلع الغنائي: والله زمان يا سلاحي.

ويذكر في الشكل ان الغصنين الاول والثاني ينتهيان ببيتين يتكرران: هموا وضموا الصفوف، ولا يتكررا في الغصن الثالث، لا شعرا ولا لحنا.

ملاحظات:

لحن المقدمة الموسيقية هو نفسه لحن المقدمة الغنائية التي ينشدها جوق رجال، وهي مقدمة غنائية توحي تماما ذهاب الجنود الى الحرب.

من دون لازمة موسيقية تبدأ أم كلثوم غناء الغصن الاول بصوت لامع يوحي بالصلابة والحماسة. واما لحن: هموا وضموا الصفوف فيوحي ايضا بمعنى التجمع والاصطفاف. والغصن كله على مقام العجم، مثل المذهب: والله زمان.

الغصن الثاني بلا لازمة موسيقية أيضا ويبدأ على مقام البياتي: يا مجدنا، لكنه يتحول الى العجم بقولها: عمرك ما تبقى هوان، للتمهيد لقولها: هموا وضموا الصفوف، ثم المذهب.

الغصن الثالث مقامه العجم، وفيه سؤال وجواب في البيتين الاول والثاني. وفي البيت الثالث لحن مرسل، ومتصاعد في توتره، تعبيرا عن معاني الشعر: الزحف والبركان والزلزال، قبل دخول المذهب الختامي.

من اخلد الغناء الوطني.

د. فكتور سحاب

والله زمان يا سلاحي

اشتقت لك في كفاحي

وانطق وقول أنا صاحي

يا حرب والله زمان

 

والله زمان عالجنود

زاحفة بترعد رعود

حالفة تروح لم تعود

إلا بنصر الزمان

هموا وضموا الصفوف

شيلوا الحياه عالكفوف

يا ما العدو راح يشوف

منكم في نار الميدان

 

يا مجد يا مجدنا

ياللي اتبنيت عندنا

بشقانا وكدنا

عمرك ما تبقى هوان

هموا وضموا الصفوف

شيلوا الحياه عالكفوف

يا ما العدو راح يشوف

منكم في نار الميدان

 

مصر الحرة مين يحميها

(الجوق) - نحميها بسلاحنا

أرض الثورة مين يفديها

(الجوق) - نفديها بأرواحنا

الشعب بيزحف زي النور

الشعب جبال الشعب بحور

بركان غضبان بركان بيفور

زلزال بيشق لهم في قبور

تفاصيل الأغنية

اسم الأغنية: والله زمان يا سلاحي

المؤلف: صلاح جاهين

الملحن: كمال الطويل

النوع: نشيد - طقطوقة

ظهورها: إسطوانة: صوت القاهرة

الإذاعة: 1956/10/1

مقامها: عجم

إيقاعها: خطوة عسكرية

زمنها: 5.29 د