في تطور جديد داخل الجماعة الإسلامية في مصر، أعلن رئيس مجلس شورى الجماعة كرم زهدي وأبرز أعضائه الدكتور ناجح إبراهيم استقالتهما من المجلس، وذلك بعد أيام من رأب صدع أصاب الجماعة للمرة الأولى في تاريخها عندما عاقبت اثنين من رموزها هما عصام دربالة وصفوت عبدالغني بتحويل الأول إلى التحقيق وفصل الآخر، ولكن جهود الوسطاء نجحت في إنهاء هذه الأزمة في مهدها.وقال إبراهيم لـ«الجريدة» إن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وجوه جديدة، وإن القيادة القديمة نجحت في حماية الجماعة الإسلامية والمجتمع كله، ووقف العنف وتحقيق نقلة نوعية في علاقة الجماعة الإسلامية ليس بالدولة فحسب بل والمجتمع كله، مضيفاً أنه سيركز كل جهوده في المرحلة المقبلة في مسألة الدعوة إلى الله، وسيواصل عمله كفرد من أفراد الجماعة الإسلامية. وأضاف إبراهيم أن الاستقالة جاءت قبل الانتخابات المرتقبة داخل صفوف الجماعة، والتي ستجرى خلال الأشهر المقبلة، مضيفاً أن اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة الشيخ عبدالآخر حماد هي التي ستدير أمور الجماعة حتى انتخاب قيادة جديدة.ورفض إبراهيم فكرة ترشيح نفسه أو كرم زهدي لعضوية مجلس الشورى أو أي منصب قيادي في الجماعة، مكتفياً بتأكيد عودتهما إلى حقل الدعوة.
دوليات
كرم زهدي وناجح إبراهيم يتركان قيادة الجماعة الإسلامية
29-03-2011