أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص رفعه كتاباً إلى وزيرة التربية لتمديد فترة تعويض المدارس الخاصة عن تأجيل بدء العام الدراسي السابق.

Ad

كشف الوكيل المساعد للتعليم الخاص في وزارة التربية فهد الغيص أن بت موضوع قبول أعداد جديدة من الطلبة الوافدين في الصندوق الخيري، سيتم فور الانتهاء من استيفاء كل الالتزامات على الصندوق، لافتا الى أن اللجنة الاشرافية تجتمع كل اسبوعين للبحث في مستجدات هذا الموضوع.

وأكد الغيص في تصريح للصحافيين أمس خلال حضوره المعرض السنوي لتوجيه التربية الفنية للمدارس العربية الأهلية الخاصة، ممثلا عن وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود، ان "اعداد الطلبة زادت الى 220 الف طالب فيما كان عددهم منذ 3 سنوات لا يزيد على 180 الفا وعليه هناك تزايد سنوي كبير في اعداد الطلبة المسجلين في المدارس الخاصة على حساب الصندوق"، مبينا ان "ميزانية الصندوق السابقة كانت تقارب 4 ملايين وتكفي هذه الاعداد اي الـ180 الفا، أما اليوم فالعدد في تزايد ونجد انفسنا أمام واقع ان الـ6 ملايين لا تكفي لقبول جميع الطلبة من كافة الجنسيات، وتقتضي ضبط عملية القبول بحسب الميزانية المرصودة".

وأضاف الغيص "زودنا أصحاب المدارس بكشوفات حول اسماء الطلبة الذين لم يستوفوا كافة المستندات الرسمية خلال هذا العام لتجديد التسجيل على حساب الصندوق، وعليه لا يتحمل الصندوق تغطية نفقات تعليمهم لهذا العام".

ولفت الغيص الى ان "قطاع التعليم الخاص لا يزال في مرحلة وضع الضوابط والمعايير لمشروع توفير اراض للتعليم الخاص بهدف بناء مدارس جديدة من خلال الاطلاع على التقارير الختامية للجان السابقة التي كانت تتولى مهمة توزيع الاراضي على اصحاب المدارس، والاستئناس كذلك برأي وزارة المالية، وكافة العقود كذلك".

إنفلونزا الخنازير

وأعلن الغيص عن رفعه كتابا الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود يطلب فيه تمديد فترة دراسة ملفات مدارس الرياض والحضانات المتضررة من تأجيل الدارسة في العام الدراسي الماضي 2009-2010، بسبب وباء انفلونزا الخنازير، حتى نهاية شهر فبراير المقبل، موضحا أن التمديد هو بهدف منح اللجنة المشكلة الوقت الكافي لدراسة ملفات لافتاً الى اختلاف ظروف كل مدرسة عن غيرها.

وأوضح الغيص أن إدارة التعليم الخاص خاطبت أصحاب المدارس الخاصة لتزويدها ببيانات كاملة عن جميع الطلبة، ومدى انتظامهم بالدوام من خلال العام الدراسي الماضي وعدد الطلبة الذين تغيبوا عن الدراسة طوال العام، والفترة الزمنية الصحيحة للتأجيل، منوها بالتزام الدقة خلال دراسة اي ملف والتدقيق كذلك بصحة مصروفات التي دفعها أولياء امور الطلبة من حيث الرسوم وباقي المصاريف، وعليه يحتاج التعليم الخاص النظر في كل ملف على حدة، وهي مسألة تستلزم مزيدا من الوقت.

وعلل الغيص تأخر صرف المستحقات والتعويضات للمدارس المتضررة بتأخر بعض المدارس في تزويد ادارة التعليم الخاص واللجنة المشكلة بالتقارير والبيانات المطلوبة، مؤكدا اهمية السرعة في ذلك تفاديا من الوقوع في اي ربكة مالية مستقبلا.

وأضاف "أن اللجنة تعي اهمية الانتهاء من هذا الملف وصرف المبالغ قبل انتهاء السنة المالية الحالية، وعلى اصحاب المدارس ضرورة التعاون مع اصحاب المدارس الخاصة بتوفير جميع البيانات المطلوبة والمعلومات بصورة عاجلة"، كاشفا عن تلقي القطاع منذ ايام قليلة ما يزيد على 10 طلبات من اصحاب مدارس يطالبون بصرف تعويضات لهم للغاية نفسها، مؤكدين تضررهم من تأجيل العام الدراسي الماضي بسبب انفلونزا الخنازير".

وأكد أن القطاع ابلغ هذه المدارس بصعوبة النظر حاليا في طلباتها، قبل الانتهاء من دراسة جميع الطلبات المقدمة في وقت سابق، وحسب التقارير الخاصة بهذه المدارس، على أن ينظر فيها عقب ذلك اذا ما كان هناك متسع من الوقت قبل نهاية فبراير المقبل"، وقال: "توجهنا اليهم بالسؤال عن اسباب تأخير تقديم طلباتهم، رغم أن الادارة عممت منذ مايو الماضي كتبا على جميع المدارس بتقديم طلبات التعويض، وتبعتها 3 كتب عاجلة في شهر اكتوبر الماضي للسبب نفسه".

وعن المعرض بين الغيص أن "المعرض ينظم سنويا بجهود من المدارس الخاصة، وبإشراف قطاع توجيه التربية الفنية بمشاركة جميع المدارس العربية بأعمال كلوحات فنية ومجسمات"، مؤكدا ان "هذه السنة اختلفت عن سابقاتها بأن تكلفة إنشائه كانت من مساهمات أصحاب المدارس الخاصة، بعد تفعيل القرار الوزاري الخاص بمساهمة المدارس الخاصة بصندوق الأنشطة التابع لإدارة التعليم الخاص اذ سيتم تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية وعلمية ومسابقات بمواد فنية أخرى كالعلوم والرياضيات، بدعم متكامل من صندوق الأنشطة".

وبين أن القرار ينص على أن تقوم كل مدرسة بدفع ربع دينار على كل طالب مسجل لديها، الى صندوق الأنشطة سنويا، موضحا أن المعرض يعد أول فعالية يتم تفعيل فيها هذا القرار، بهدف تعزيز النشطة والبرامج في قطاع التعليم الخاص، مشيرا الى أن التكلفة المالية الكاملة لتنظيم هذا المعرض جاء بمساهمة أصحاب المدارس الخاصة.