قال علي الخياط هذه القصيدة بمناسبة (حرب الحصار) التي جرت سنة 1270 هـ بين اهل عنيزة والإمام عبدالله الفيصل، والتي انتهت الى الصلح بين الطرفين، وهي من اشهر قصائد العرضة.

يا دارنا... لا ترهبي... يومك سعيد

Ad

حنّا حماة الدار... اوشبّ اشعالها

هذي (عنيزة)... ما نبيعه... بالزهيد

لي فرّعن البيض... نحمي جالها

دونك ودون الغين... مخضر الجريد

نروي... من الضد الحريب اسلالها

يا ما ذبحنا... دون غضاتٍ تميد

جنايزٍ تُرمى... ولا احدٍ شالها

يا شيخ... ياللي... ما نشا مثلك وليد

لي رفّعن الخيل... شهب اذيالها

لو جبت: (عنّازٍ،... وشمّر... والرشيد)

ونجدٍ جميعه... دقها وجلالها

جبته وخلّيته كما حلقه حديد

شرق... وجنوب... وغربها... وشمالها

الدار دونه... لابةٍ... تحمي الطريد

صعبٍ على كل العدى... منالها

كم سابقٍ... يوم اللقا... جريه يزيد

عاداتنا ضربه... وضرب امثالها

تاطا حديد، وفوق راكبها... حديد

توطّته... مركوبته... بنعالها

عينت... وين الجرو.. تكفى لا تحيد

قل لي... تعشّته الضرا... وعيالها

والشيخ مثلك... ما يحايد... من بعيد

يقلط على العقدة... يهد اجدارها

لي بندقٍ... ترمي اللحم... لو هو بعيد

ما وقفت بالسوق... مع دلّالها

خماسي رصاصه... ستة اشبارٍ تزيد

ملح الجريف... امحيّلٍ... يعبا لها

ربعي... هل الطولات... والباس الشديد

خطرٍ عزايمها... تهدّ جبالها

(أولاد عليٍّ)... هم عمى عين الضديد

عقالها... يوم الوغى... جهّالها

وان كان تبغى الحكم... فالراي السديد

ادحم على الديرة... وخضّب جالها

قطع النخل... ما هو بعيبٍ... والوقيد

العيب... باللي ما يتمّ اقوالها

والله يجازي... كل جبار عنيد

منا... ومنكم... يوم عرض اعمالها