أكد معهد الكويت للأبحاث العلمية أن مشروع «توحيد طرق الإكثار لعدد من النباتات المحلية المختارة وتقييم أدائها تحت الظروف البيئية المدنية» يهدف إلى تقييم ملاءمة النباتات المحلية للنمو تحت الظروف المناخية السائدة في البلاد.وقالت الباحثة العلمية في المعهد ماجدة سليمان لـ«كونا» أمس إن المشروع يهدف أيضاً إلى تنظيم وتوحيد طرق الإكثار من عدد النباتات المحلية ومعرفة أدائها تحت أنظمة الري وتحديد متطلباتها والمحافظة على قيمتها الجمالية وتقييم أدائها الحقلي بغرض التوسع في الزراعة لتطوير مشاريع التخضير. وأشارت سليمان إلى أنواع النباتات المحلية الثمانية التي تم التركيز عليها في المشروع وهي اللبانة والعنصيل والخزامي والعوسج والغردق والقرظي والحرمل والعرفج، مبينة أنه تم اختيار هذه النباتات لمنظرها الجمالي ولون أزهارها وقدرتها على التفاعل مع الأنواع النباتية المستخدمة في مشاريع التخضير التجميلي.وأضافت أنه أثناء الدراسة تم تحليل استجابة الأنواع النباتية المختارة نحو عدد من أنظمة الري واتضح انه يمكن زراعة العرفج والخزامي والعوسج بنجاح باستخدام نظام ري نسبته 75 في المئة واستخدام نظام ري آخر لها من دون ضغط خلال موسم الصيف.وأفادت بأن نباتي اللبانة والقرظي يحتاجان إلى نظام ري نسبته 50 في المئة، بينما يحتاج نباتا الحرمل والعنصيل إلى نظام ري من دون ضغط، موضحة انه عند استخدام نظام ري 75 في المئة لكل من العوسج والعرفج واللبانة والعنصيل فإن استهلاكها للمياه يصل إلى الحد الأعلى.وبينت سليمان أن نباتي الغردق والخزامي يستهلكان المياه بشكل فعال حين استخدام نظام ري 50 في المئة، بينما يحتاج نباتا القرظي والحرمل إلى نظام من دون ضغط للاستهلاك الفعال للمياه.وقالت إنه من خلال استخدام حمض الجيبيريليك في معالجة بذور النباتات المختارة وتعريضها للحرارة الجافة يتضح أن اللبانة والغردق والقرظي نباتات سريعة النمو تحت الظروف البيئية للمدن، ويمكن استخدام نبات الغردق والقرظي والعوسج في التجميل المدني المناظري كشجيرات معمرة، ونبات الحرمل المنخفض كغطاء ارضي في نفس المشاريع.
محليات
الأبحاث: مشروع إكثار النباتات يهدف إلى تقييم ملاءمتها للنمو في المناخ المحلي
04-10-2010