غداة إعلان إسرائيل أمس الأول، ضبطها في عرض البحر المتوسط، سفينة أسلحة قالت انها إيرانية ومتجهة إلى غزة، أفادت تقارير بأن السلطات التركية أجبرت مساء أمس الأول، طائرة إيرانية كانت تعبر الأجواء التركية باتجاه سورية على الهبوط في مطار مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد لتفتيشها، بعد أن تلقت معلومة تفيد بأنها تحمل أسلحة دمار شامل وكانت متوجهة إلى مدينة حلب. وقد رافقت طائرات تركية مقاتلة من نوع «أف 16» الطائرة الإيرانية إلى مطار ديار بكر. وخضعت الطائرة للتفتيش في المطار بحضور فريق متخصص في المواد الخطيرة.في السياق ذاته، نقل موقع إلكتروني تركي عن وزارة الخارجية التركية نفيها أن تكون المقاتلات قد أجبرت الطائرة الإيرانية على الهبوط، مؤكدةً إنه إجراء اعتيادي أن تطلب طائرات الشحن الإيرانية الإذن بالتحليق فوق تركيا وأن تحط فيها من دون جدول مسبق لتخضع للتفتيش.من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إنه من «واجب إسرائيل اعتراض السفن التي تحمل أسلحة وذخيرة من إيران عبر محور الشر وصولاً إلى لبنان وقطاع غزة»، وذلك في أعقاب عرض حمولة سفينة الأسلحة «فيكتوريا» التي اعترضتها قوات من سلاح البحرية الإسرائيلية أمس الأول. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله، خلال مؤتمر صحافي عُقد في ميناء أشدود، حيث تمّ عرض حمولة السفينة، إنه «لا يمر يوم دون محاولة تهريب أسلحة الى غزة بهدف استخدامها للمساس بمواطني إسرائيل». بدوره، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى أن الصواريخ الستة الصينية الصنع من طراز «سي- 704» التي ضُبطت على ظهر السفينة كان من شأنها تغيير الوضع العسكري قبالة شواطئ غزة وإصابة السفن التي تبحر في المنطقة ومنشآت الغاز الاسرائيلية. إلى ذلك، دعا نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون المجتمع الدولي أمس، إلى تطبيق عقوبات «قاسية جداً» ضد سورية بعد اعتراض سفينة الأسلحة. وصرح بأن «سورية انتهكت في هذه القضية العديد من قرارات مجلس الأمن الذي يمنع إرسال أسلحة إلى حماس ولعلاقاتها التجارية والعسكرية مع ايران».في المقابل، نفى قائد الجيش الإيراني الجنرال عطاء الله صالحي أمس، أن تكون بلاده أرسلت اسلحة الى قطاع غزة.(أنقرة، تل أبيب ــ أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
دوليات
تركيا تجبر طائرة إيرانية على الهبوط لتفتيشها إسرائيل تعرض حمولة سفينة أسلحة إيرانية اعترضتها في المتوسط
17-03-2011