عمهوج شاب يرى في نفسه، وقد منحه الله الصحة فكان يشتاق للمغازي والكسب مثله مثل بقية اقرانه الذين يرون انه من العيب على الرجل حين لا يكسب من يديه. وقد قال:

يا بوي انا شفي من الجيش حره

Ad

بعيدة المسراح يوم اثنى الورك

تشرب حثال بالقلص يوم اثره

لا جالهن عند الموارد.. لهن عرك

غدا لهن من عقب الادراج صره

صرة قطاةٍ حركوا بيضها حرك

لكن والده اراد ان يثنيه عن عزمه، خاصة ان عمهوج لديه زوجة وخير وفير.. اذ لم يكن هناك داع أبدا للمغامرة فقال:

عمهوج هيضني بصوتٍ يجره

سلط عليك غليمٍ ول ما اقشرك

جمعت لك ذودٍ كما وصف حره

وبيتٍ كبيرٍ والمسايير تنحرك

وعمهوجةٍ تلعب بحبل المجرة

تطرب نظيرك يوم بالعين تنظرك

ما قدرك الا في يمينك مكره

ومركبك عيرٍ يفرك الخد بك فرك