وقع الفنان الشاب كيمو في مطلع 2011 عقد أولى بطولاته السينمائية مع المنتج حمادة إسماعيل شركة (wide vision). والفيلم الذي تعاقد عليه كيمو يعتبر مفاجأة فنية نظرا إلى فكرته المختلفة. والفيلم بعنوان "بروس لي المصري"، وتدور أحداثه حول شاب مصري يحاول تحقيق طموحاته في مصر وتحقيق ذاته كبطل رياضي، إلا أن الظروف تمنعه من تحقيق حلمه، فيسافر إلى الصين منشأ لعبة الكونغ فو، وهناك يلتقي طبيبة مصرية تجري العديد من الأبحاث حول الاتجار بالبشر، وتكشف مدى تدخل إسرائيل في هذه اللعبة القذرة خاصة في دولة جنوب إفريقيا. ومع تصاعد الأحداث تكشف التفاصيل عن أن والد الطبيبة أحد عناصر المافيا المتورطة في هذه التجارة غير المشروعة، ويطلب منه أن يقوم بتصفية ابنته التي أصبحت خطرا داهما عليهم، وهنا تظهر بطولة الشاب المصري الذي يساعد الطبيبة في العودة إلى مصر حيث الأمن والأمان. عن هذه التجربة يقول كيمو: "أنا سعيد بالتوقيع مع المنتج محمد اسماعيل الذي يعد من أهم رجال الأعمال في مصر، وما يؤكد سعيه إلى تقديم سينما مميزة هو بحثه عن فكرة مختلفة، واتجاهه إلى تقديم العديد من الوجوه الجديدة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه". من ناحيته، اكد المنتج محمد اسماعيل أن هدفنا من الدخول إلى مجال الإنتاج السينمائي في مصر هو الوصول إلى مهرجان كان السينمائي الدولي وغيره من المهرجانات الدولية، وسيكون "بروس لي المصري" أول أفلامنا في "كان"، ولقد رصدنا ميزانية مبدئية للفيلم قدرها 10 ملايين جنيه (2 مليون دولار) تشمل التصوير في الصين وجنوب إفريقيا ومصر. كما سنتغلب على مشكلة تنقية الصوت التي تعطل مشاركة الأفلام المصرية في المهرجانات الدولية بتنقية صوت الفيلم مع شركة أروما أو في احدى شركات انكلترا. وعن سر اختيار كيمو أكد اسماعيل أن الشبه الكبير بينه وبين بروس لي أحد أهم الاسباب، إضافة إلى موهبته ولقد تم تجهيز فريق عمل ايطالي يعمل حاليا على تدريب كيمو على التمثيل ولعبة الكونغ فو، ومن المتوقع أن يتم تصوير الفيلم في مطلع أبريل المقبل، وسيتم توزيعه من خلال الشركات الخاصة بنا ويجري حاليا اختيار باقي أبطال الفيلم.
توابل
"بروس لي المصري" يتجه إلى "كان"
03-01-2011