كان واقف ع الرصيفكان ضايع في عيونهتنتحب كومة مواجعيلتفت حولهمن ذهولهفي الهوى يرسم دوايركان حايربيوت عتمهليل هاديشي عادييرسم الفرحه أياديميته فيها الأصابعكان واقفوحده خايفيرسم احدود الوطنوالـ جبين الـ كان نايفيرتفع لين السماثم يخذله الضماكان يغنيبداخله مليون صوتيصرخ بصمته ويموتيا بلادي... يا بلاديآنا راجع... آنا راجعقال راجعصكوا الأبواب دونهفي عيونهما بقت إلا دريشهوروحه ريشهتايهه وسط الزحاموالحزن والليل عاصفيكنس اصوات الشوارعكان بين الصبح وبينه ضحكتينبس تردىيوم باب الأمل ردهوجا سؤاله... في خيالهواشتكى له... ضيق حالهقال حظي يمتحنيراح عنيبس مدري وين رايحقال راحلوكان آيل انكسارهكان يسألهو رحيله ربح لي ولا خساره؟وجا قرارهابقى لو فيك انكساريلا تداريجرحك اللي صار عاريراح اموتك ألف مرهوراح اعيشك باقي حسرهدرب معتم ... ليل مبهمضايعه فيه الملامحقوم غن(منت رايقفيك شي وامتضايق)ولا تكفى... لين حظك عنك أقفىلون احلامك أمانيوقول يا حظ الـ رماني(بهالسهوله هانت العشره عليكوين رايح)واوقف بنفس الرصيفلا تخاف... من الجفافبكره تمطربكره حظك بـ ايتغيرومهما قالوا:(آه يا حلوك عليك الحزن لايق)ومهما صار الليل قاسيكون ناسيعيش حلمك... انسى همكوان تمادوا في جراحكارسم ابـ ليلك صباحكدنيا عنها انت رايحلا اتضايق... كون رايقبس حاولبينك وبينك تسامح
توابل - الرواق
دواير...
24-12-2010