أشاد النائب عسكر العنزي وعبر عن تقديره لمبادرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالإفراج عن الدكتور عبيد الوسمي، وثمن أيضا قرار رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد بسحب القضايا المرفوعة ضد النشطاء السياسيين محمد الجاسم وخالد الفضالة ومحمد الوشيحي، مؤكدا أنها "مبادرة طيبة من الأب لأبنائه ومن الأخ الأكبر لإخوانه" وتعبر عن روح الأسرة الواحدة في الكويت.

Ad

وقال العنزي في تصريح له أمس إن هذه الخطوة ليست بغريبة على صاحبي القلب الكبير سمو الأمير وسمو رئيس الوزراء، وتعكس خصال الشعب الكويتي الأصيل، متمنيا أن تستمر هذه الروح التسامحية بين السلطة والشعب بعيدا عن التصعيد والتأجيج.

وأضاف: ان قرار سمو الأمير وسمو رئيس الوزراء يؤكد ضرورة أن يدرك الجميع أهمية تغليب المصلحة العامة، وأن تمارس كل سلطة أعمالها بحرية كاملة وفق ما رسمه الدستور من دون تداخل.

وقال: "علينا أن نبدأ جميعا، خصوصا على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية، صفحة جديدة من التعاون"، داعيا إلى فتح حوار إيجابي دائم حول مختلف الملفات السياسية والاقتصادية لمعالجتها بصوت العقل لا بصوت التأجيج.

وعن تصوره للمطلوب من الحكومة لبدء هذه الصفحة الجديدة من العلاقات مع مجلس الأمة قال، إنه من الضروري التزام السلطة التنفيذية بتطبيق القانون على الكبير والصغير والاستماع إلى ملاحظات النواب ودراسة وفحص تقارير ديوان المحاسبة، لعلاج الأخطاء أولا بأول ومحاسبة المفسدين وإعلان نتائج التحقيق معهم للرأي العام.

وفي سياق مماثل، أكد ضرورة اتخاذ قرار جريء بإسقاط القروض المتعثرة على المواطنين، على اعتبار أن التقاعس في فرض الرقابة على البنوك التي رفعت فوائد القروض من دون رحمة تسبب في المشكلة المعضلة.

وأكد ضرورة زيادة رواتب المواطنين وتحقيق المساواة بين جميع موظفي الدولة في المرتبات والكوادر، تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، والقضاء على البطالة، والعمل على حل مشاكل فئة غير محددي الجنسية حل جذريا بتجنيس العسكريين وحملة إحصاء (65) أو ما يعادله، ومنح من لا تنطبق عليه شروط الحقوق المدنية والاجتماعية والتعامل معه بصورة إنسانية.