أول مرة مع الممثل عبد الله بهمن عبارة عن سلسلة من الأحداث ما زالت تداعياتها حاضرة في عقله وذاكرته حتى اليوم، سواء كانت تمهيداً لانطلاقته الفنية أو سبب حزن وأسى له لفقدان عزيز.

أول مرة فكرت في دخول المجال الفني؟

Ad

بالصدفة عام 2000، عندما رافقت أحد زملائي وكانت لديه بروفة في مسرحية ستشارك في «المهرجان الرابع للمسرح»، فطلب مني الدخول إلى المسرح. في البداية رفضت، لكني دخلت وفوجئت بشخصين يتشاجران وعرفت من زميلي أن أحدهما هو المخرج علي العلي.

ما هي إلا لحظات حتى التفت العلي إلي وسألني: «هل أنت ممثل؟» أجبت: «لا ولا أتقن التمثيل»، مع ذلك طلب مني المشاركة في المسرحية وألحّ علي هو وزميلي، بحكم أنني ضليع باللغة العربية.

شاركت على مسرح صغير وفوجئت بصوري في اليوم التالي في الصحف المحلية وبالإشادة بأدائي، بعدها طُلب مني المشاركة في مهرجان محلي فظننت أنه على نطاق ضيّق وبعد العرض اكتشفت أنه كبير جداً.

أول شخص شجّعك على دخول المجال الفني؟

المخرج علي العلي والأستاذ خالد المفيدي والدكتور شايع الشايع.

أول مرة التقيت مخرجاً أو منتجاً تلفزيونياً؟

المخرج محمد دحام الشمري.

أول مرة وقفت أمام الكاميرا، ومع من؟

في مسلسل «شاهين» مع الفنانة القديرة سعاد عبد الله.

أول مسرحية قدمتها؟

مسرحية «بيت المرحوم».

أول مرة التقيت فناناً قديراً، من هو؟

سعاد عبد الله.

أول مرة حصلت على أجر مقابل عمل تمثيلي؟

400 دينار، مقابل 27 حلقة من مسلسل «شاهين»، ولكن أجري اليوم يختلف تماماً.

أول مرة التقيت صديقاً في الوسط الفني؟

المخرج علي العلي.

أول مرة سمعت إشاعة تخصّك، وهل أزعجتك؟

قال بعضهم إنني مغربي الجنسية ولست كويتياً بحجة أن اسمي ليس كويتياً، والأغرب من ذلك قولهم إنني غير سوي وخريج سجون.

أول مرة تعرّضت لانتقاد؟

في مسلسل «عرس الدم». انتقدتني أختي الصغيرة وكانت في السابعة من عمرها قائلة إنني أفعل حركة في وجهي لا تليق بي، فاستجبت فوراً ولم أكرّر هذه الحركة.

أول مرة تعرضت للضرب في مشهد تصويري؟

في مسلسل «عرس الدم»، عندما صفعتني الفنانة هدى الخطيب على وجهي، فتمزّق بسبب خاتم كانت تضعه في إصبعها وتأجل المشهد من شدة الضربة.

أول مرة طعنك أحد زملائك في الوسط الفني؟

لا أودّ أن أذكر أسماء ولكن نلت ما يكفيني من طعنات، تحديداً في بداياتي في مسلسل «عرس الدم».

أول مرة سافرت وإلى أين؟

الى أثينا عندما كنت جنيناً في أحشاء أمي. أما أول رحلة وأنا طفل فكانت إلى تركيا.

أول مرة تلقيت خبر فقدان شخص عزيز؟

عندما فقدت جدي، وتلته صدمة أخرى بوفاة والدي، تأثرت كثيراً برحيله لأنني لم أره على مدى ثلاثة أشهر بسبب انشغالي بالتصوير.

أول مرة عوقبت من معلمك في المدرسة ولماذا؟

في الصف السابع حين رمى أحد الطلبة مدرّس الرياضيات بالمساحة، فضحكت، ولما التفت المدرّس ظن أنني أنا مَن رميت المساحة فعاقبني مع أنني كنت متفوقاً وتلميذاً مهذباً.

أول مرة دخلت مخفر الشرطة ولماذا؟

عندما تشاجرت مع إبن الجيران وضربته لأنه ضرب أخي.

أول مخالفة سير حُرّرت بحقك؟

كانت قيمتها 1465 ديناراً بسبب السرعة في القيادة ولم أدرك أن الطريق مراقب بالكاميرات، كان ذلك درساً قاسياً ولم أعد إلى السرعة أبداً لا سيما أنها أدت إلى سحب رخصة القيادة مني منذ الأسبوع الأول لحصولي عليها، أي منذ سبع سنوات، وما زلت لغاية هذه اللحظة أمشي من دون رخصة قيادة، بفعل الإهمال والروتين الحكومي.

أول سيارة اشتريتها؟

سيارة «باثفايندر».

أول مرة ضربك والدك وما السبب؟

عندما حزت على تقدير جيد جداً في المدرسة، ضربني والدي لأنني لم أنل تقدير امتياز، ربما كان يظن أنني عبقري.