كتب: علي حسن

Ad

بعد ان رفض المجلس البلدي طلب وزارة الخارجية تخصيص موقع لبناء كنيسة لطائفة الروم الكاثوليك في الكويت بمنطقة المهبولة، الذي انسحب على اثره عدد من الاعضاء، وهم: جنان بوشهري واشواق المضف ومحمد المفرج ومهلهل الخالد، وعلى اثر رفع رئيس المجلس البلدي زيد عايش العازمي الجلسة، علمت "الجريدة" من مصادر مقربة أن عدداً من الاعضاء يعمل حالياً على تقديم طلب بإعادة التصويت على الطلب مرة اخرى.

إعادة الطلب

وبينت المصادر ان الاعضاء الذين سيقدمون الطلب سيقومون بالتعديل على الطلب الرئيسي، حيث سيطلبون احالة الطلب الى اللجنة الفنية، وسيعملون على تغيير مكان الموقع المخصص للكنيسة، حتى يتسنى اتخاذ القرار المناسب تجاه الطلب وهو الموافقة عليه.

من سيصوت؟

وقالت المصادر إن من الاعضاء الذين سيقومون بالتصويت على اعادة التصويت على المعاملة واحالتها الى اللجنة الفنية، شايع الشايع وجنان بوشهري واشواق المضف ومهلهل الخالد ومحمد المفرج وموسى الصراف ومنى بورسلي وعبدالكريم سليم وجسار الجسار، وذلك بعد ان يتعهدوا بتغيير الموقع الى موقع آخر ملائم للطلب ولمزيد من الدراسة.

فتوى غريبة

وأشارت المصادر إلى ان بعض الاعضاء الذين رفضوا طلب الكنيسة، ومن بينهم العضو عبدالله فهاد العنزي ومانع العجمي، اعتمدوا على احدى الفتاوى التي تؤكد عدم جواز بناء كنائس او دور عبادة لغير المسلمين، مؤكدة ان هذه الفتوى تتعارض مع ديننا الحنيف ومع بنود الدستور الكويتي الذي نص على ان الجميع سواسية ولا فرق او تمييز.

انفلات قانوني

وقالت بعض المصادر إن الجلسة السابقة اجتازها نوع من الانفلات القانوني، خاصة في موضوع التصويت على طلب بناء الكنيسة، حيث تم التصويت على الطلب قبل التصويت على الاقتراح المقدم من الاعضاء بتحويل الطلب الى اللجنة الفنية لمزيد من الدراسة.