أفادت قناة «واي تي إن» الكورية الجنوبية الإخبارية نقلاً عن مصادر استخباراتية بأن حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية أجّل أكبر اجتماع له خلال 30 سنة بسبب صحة الزعيم كيم جونج إيل السيئة.ونقلت القناة عن المصادر قولها إن المشاكل الصحية لزعيم الحزب الشيوعي والبلاد البالغ 68 عاماً ليست خطيرة لدرجة إلغاء الاجتماع وإن المندوبين المتجمعين في بيونغ يانغ سوف يلتقون قريباً.وأعلنت كوريا الشمالية أن الاجتماع الذي يُعقد لاختيار الدائرة القيادية الجديدة للحزب، سيتم في بداية سبتمبر، دون تحديد تواريخ معينة. ولفت مراقبون في كوريا الشمالية إلى اعتقادهم أن كيم يعتزم أيضاً تنصيب نجله الثالث وأصغر أبنائه كيم جونج أون ليصبح خليفته في اجتماع الحزب.وتدور تكهنات حول من سيخلف كيم جونج إيل على مدى العامين الماضيين منذ كشفت الاستخبارات في كوريا الجنوبية أن كيم الكبير أُصيب بجلطة دماغية.إلا أن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أفادت أمس الأول، بأن كيم جونج إيل زار مصنعاً للكيماويات في إقليم جاجانج الشمالي على حدود الصين.ولم يذكر التقرير متى زار كيم جونج إيل المصنع، ولكن في العادة مثل تلك التقارير تُنشر بعد يوم أو يومين من زياراته.من جهة أخرى، أصدرت كوريا الجنوبية أمس، تقريرها الكامل عن غرق البارجة الكورية الجنوبية «شيونان» في 26 مارس الماضي، محملةً كوريا الشمالية المسؤولية، أملاً بتبديد الشكوك التي «لا أساس لها».وخلص تحقيق دولي في نهاية مايو الماضي إلى أن الاعتداء الذي أدى إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً، تسبب فيه صاروخ بحري أطلقته غواصة كورية شمالية، لكن بيونغ يانغ تواصل نفي مسؤوليتها.وكرر التقرير الكامل لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية الذي أتى في 300 صفحة، خلاصات التحقيق الدولي لجهة غرق البارجة من جراء طوربيد كوري شمالي.وذكرت الوزارة في تقريرها أنه «حتى في كوريا الجنوبية، يثير بعض الأفراد شكوكاً في نتائج التحقيق لمصلحتهم الخاصة، ويقومون بخطوات غير مسؤولة عبر نشر اتهامات لا أساس لها».وأضافت أن هذا التقرير الذي يقدم تفسيرات تقنية وأدلة تثبت فرضية العمل التخريبي، صدر «لإبلاغ الكوريين والمجتمع الدولي بالحقيقة وإزالة أي سوء فهم أو تشكيك».(سيول ــ د ب أ، أ ف ب)
دوليات
تدهور صحة كيم جونغ إيل يؤجّل اجتماع الحزب الحاكم سيول تصدر تقريرها النهائي عن غرق البارجة وتؤكد اتهام بيونغ يانغ
14-09-2010